63 بالمائة هي نسبة إشغال فنادق الدوحة

السياحة الإسلامية: عن "مباشر "  11 آب / أغسطس 2011

‎   أعلنت الهيئة العامة للسياحة في تقريرها نصف السنوي حول أداء القطاع الفندقي المحلي، أن متوسط نسبة إشغال الفنادق خلال الشهور الستة الأولى من العام بلغ 63 % من إجمالي السعة الفندقية مقارنة مع 61% في خلال الفترة نفسها من عام 2010. وأشار التقرير إلى أن هذا الارتفاع يُعتبر مؤشراً على استمرار تحقيق القطاع الفندقي لمعدّلات نمو جيّدة علي الرغم من دخول عدد كبير من الفنادق الخدمة. وأكّد التقرير زيادة عدد السائحين بنسبة 3ØŒ12 % خلال الفترة نفسها موضحاً أن النمو الذي شهده القطاع السياحي والفندقي خلال النصف الأول من العام يعود في الأساس لاهتمام دولة قطر بزيادة الأنشطة السياحية في الدولة بمختلف مقاصدها والاهتمام بالسياحة الرياضية والثقافية وكذلك استمرار توسعات الخطوط الجوية القطرية، ورفع أسطول واهتمام الهيئة العامة بتفعيل برامج جذب لزيادة أعداد السياحة الوافدة. وتناول التقرير بالتحليل تطوّر أداء القطاع الفندقي خلال النصف الأول من العام من حيث نسب الإشغال، وأعداد السائحين سواء بهدف الإعمال أو الترفيه كما ألقى الضوء على الزيادة الكبيرة التي حققتها السياحة القطرية فيما يخص السياحة الخليجية التي سجلت زيادة بنسبة 1ØŒ39% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وصرّح السيد أحمد بن عبدالله النعيمي رئيس الهيئة العامة للسياحة في بيان صحفي بأن معدّلات إشغال القطاع الفندقي شهدت زيادة مستمرة منذ بداية العام حيث سجل القطاع متوسط نسبة إشغال بلغت 63 % خلال النصف الأول من العام، وهو ما يعكس استمرار النمو الذي شهده القطاع الفندقي باستعادة انتعاش الطلب على حجوزات الفنادق مقارنة مع معدّل نسبة إشغال الفنادق للنصف الأول من عام 2010 التي كانت بمعدّل 61% من إجمالي السعة الفندقية. وقال: إن ارتفاع معدّلات الإشغال رغم زيادة عدد المنشآت الفندقية يعكس زيادة أعداد السائحين من ناحية واستمرار الأداء الاقتصادي القوي للدولة والاهتمام بالسياحة الرياضية والثقافية وكذلك استمرار توسّع الدولة بنشر محطات الخطوط الجوية القطرية، ورفع أسطول القطرية إضافة إلى اهتمام الهيئة العامة بتفعيل برامج جذب القادمين إلى الدولة. وأوضح تقرير الهيئة العامة للسياحة أن بداية عام 2011 كانت الأفضل في أداء القطاع الفندقي حيث وصلت نسب الإشغال خلال شهر يناير 74 % وذلك بزيادة 24 % على نسب الإشغال خلال الشهر نفسه في 2010 والذي سجل 50 % من إجمالي السعة الفندقية، وكان ذلك بفضل استضافة الدوحة لعدد من أهم وأبرز الفعاليات الرياضية ومنها كأس أمم آسيا 2011ØŒ واستمرّ الأداء الجيّد للقطاع خلال شهر فبراير حيث سجّل نسبة إشغال 66 % مقابل 60 %ØŒ وخلال مارس وإبريل ومايو تراجعت نسب الإشغال بنسب بسيطة لم تُؤثر في النهاية علي المتوسط العام لنسب إشغال القطاع الفندقي خلال النصف الأول .وأكد النعيمي أن بيانات التقرير توضح استمرار النمو في أعداد السائحين سواء الدوليين أو على مستوى السياحة الخليجية التي شهدت منذ بداية العام انتعاشة كبيرة عزّزت من موقع قطر على خريطة السياحة الإقليمية موضحاً أن السياحة الدولية الوافدة للدوحة سجّلت زيادة بنسبة 3ØŒ12 بالمائة خلال النصف الأول وذلك بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، فيما حققت السياحة الخليجية الوافدة للدوحة أكبر نسبة نمو بنسبة 1ØŒ39 بالمائة خلال النصف الأول مقارنة مع الفترة نفسها العام الماضي، وأوضح النعيمي أن عدد السائحين القادمين من دول الخليج خلال النصف الأول بلغ 398.570 سائح مقابل 286.484 سائح خلال الفترة نفسها العام الماضي .وقال: إن أعلى زيادة في أعداد السائحين الخليجيين الوافدين للدوحة تحققت من السوق السعودي الذي سجّل زيادة بنسبة 87ØŒ60 % حيث استقبلنا 238.361 سائح سعودي من يناير إلي يونيو مقابل 148.168 سائح عن الفترة نفسها العام الماضي، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني من حيث معدّلات زيادة أعداد السائحين الوافدين منها حيث استقبلت الدوحة 49664 سائحاً إماراتياً مقابل 38736 سائحاً العام الماضي .