الدوحة تحتضن الاحتفالات الرسمية بندوة عالمية حول السيØ

الدوحة، 26 سبتمبر 2005

قطاع السياحة العالمي يحتفل باليوم العالمي للسياحة بتكريم جول فيرن

تحتفل كافة فعاليات قطاع السفر والسياحة العالمي، بما فيها من شركات سياحية وفنادق ومرافق سياحية ومدارس وكليات للسياحة باليوم العالمي للسياحة باحتفالات خاصة تحيي ذكرى الكاتب الفرنسي جول فيرن مؤلف كتاب "حول العالم في 80 يوما" وترفع شعار من خيال جول فيرن إلى واقع القرن 21.

ويحتفل العالم بأكمله باليوم العالمي للسياحة في 27 سبتمبر من كل عام وقد تم اختيار هذا اليوم لأنه يصادف علامة بارزة في تاريخ السياحة العالمية تتمثل في ذكرى تبني ميثاق منظمة السياحة العالمية في 27 سبتمبر 1970.

وتحيي الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للسياحة وكذلك المنظمات والدول غير الأعضاء إقليميا ومحليا، هذا اليوم بإقامة فعاليات ومهرجانات وسوف تفتح المعارض و المتاحف والمسارح أبوابها مجانا لاستقبال الجمهور كما تعقد الندوات وورشات العمل لبحث واقع ومستقبل السياحة.

وفي دولة قطر، باعتبارها البلد المضيف للاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للسياحة 2005، تستضيف الهيئة العامة القطرية للسياحة أول ندوة وطنية للسياحة. وبهذه المناسبة قال السيد أكبر الباكر، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة القطرية للسياحة "تفخر قطر كونها الدولة الأولى في المنطقة التي تحظى بتنظيم الاحتفالات الرسمية لليوم العالمي للسياحة، وسوف يبقى هذا اليوم علامة مميزة في قطر كونه يؤسس للندوة السنوية حول السياحة الوطنية".

وسوف يحضر الندوة الوطنية للسياحة التي ستعقد في فندق "الفورسيزونز" بالدوحة أكثر من مئتي مشارك يمثلون أبرز فعاليات قطاع السفر والسياحة. كما يشارك في أعمال الندوة وفود عالمية من قيادات السياحة والسفر وعلى رأسهم السيد فرانسيسكو فرانجيالي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية.

وقد علق السيد فرانسيسكو فرانجيالي على احتضان قطر لاحتفالات اليوم العالمي للسياحة قائلا: "كان النقل على الدوام كشريان الحياة بالنسبة لقطاع السفر، وليس هناك من وقت أفضل للاحتفال بالعلاقة الوثيقة بين النقل والسفر من إحياء الذكرى المئوية لوفاة واحد من أهم كتاب السفر جول فيرن".

وأشار فرانجيالي إلى "أهمية وسائل النقل الحديثة وخاصة السيارة والطائرة اللتين اخترعتا قليلا قبل موت جول فيرن، وكيف سهلت هذه الاختراعات للكثير من السفر إمكانية السفر والتنقل، وهذا ما يتضح مع مقارنة عدد المسافرين في العام 1950 إذ بلغ حوالي 20 مليون شخص في حين وصل في العام 2004 إلى 760 مليون شخص ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 1.6 مليار شخص في أفق العام 2020".       

وتساءل فرانسيسكو فرانجيالي في رسالة رسمية تخليدا لذكرى جول فيرن" ماذا بعد والى أين يمضي الإنسان في تطوير وسائل النقل؟ وما هي الحدود القصوى لهذا التطور المتسارع؟ وهل سيتوقف طموح البشر عندما تصبح الرحلات إلى الفضاء في متناول عامة الناس؟".

وقال فرانجيالي: "السفر يُغني معارفنا ويثري خبراتنا لنتمتع بها أكثر ونتعلم منها أكثر، لنتعلم احترام ثقافة الآخرين وتكوين الصداقات ونساهم في بناء السلام العالمي ".

ويحتفل العالم بأكمله باليوم العالمي للسياحة في 27 سبتمبر من كل عام منذ تم اعتماد هذا اليوم في العام 1980، وقد تقرر في الجلسة 15 لاجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية الذي عقد في بكين عام 2003 وأن يتم الاحتفال باليوم العالمي للسياحة في العام 2005 في دولة قطر كأول دولة في الشرق الأوسط تستضيف اليوم العالمي للسياحة منذ بدء الاحتفال بهذا الحدث.

وسيشكل اليوم العالمي للسياحة مناسبة لدولة قطر لتقييم انجازاتها وتعزيز موقعها كوجهه سياحية ومحرك رئيسي في سوق السفر العالمي. كما يعتبر الملتقى في الدوحة بمثابة الإعلان عن بدء مرحلة جديدة للسياحة القطرية تتسم ببناء شراكات بارزة في كل من القطاعين العام والخاص، وذلك في ضوء مخططات طموحة للمرحلة القادمة تتضمن مشاريع كبرى لتطوير البنية التحتية أبرزها بناء مطار الدوحة الدولي الجديد واحتضان الفعاليات الدولية كبطولة الألعاب الآسيوية لعام 2006.