الباذان-نابلس24-5-2005ÙˆÙا- انÙرجت أسارير مالكي المشاريع السياØية والمتنزهات الطبيعية ÙÙŠ منطقة الباذان شمال مدينة نابلس ÙÙŠ الضÙØ© الغربية بعد ÙØªØ Ø·Ø±ÙŠÙ‚ وادي الباذان بشكل جزئي خلال الأيام القليلة الماضية.
ويتطلع مالكو المتنزهات السياØية والمستثمرون ÙÙŠ مشاريع سياØية ÙÙŠ تلك المنطقة إلى Øدوث انتعاش متوقع ÙÙŠ النشاط السياØÙŠ خلال Ùصل الصي٠الجاري لتعويض جزء من الخسائر التي Ù„Øقت بهم خلال السنوات الماضية.
ويقول مستثمرون ÙÙŠ صناعة السياØØ© ÙÙŠ منطقة الباذان، إن انتكاسة أصابت هذه الصناعة خلال السنين الماضية، وهو ما أثقل كاهلهم بديون ÙˆÙوائد قروض Øصلوا عليها وباتوا لا يقدرون على تسديدها بسبب توق٠النشاط السياØÙŠ خلال السنوات الخمس الماضية.
وهناك الكثير من المعالم التاريخية البارزة ÙÙŠ منطقة نابلس ØªÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ والمتنزهون المØليون عن زيارتها خلال السنوات الخمس الماضية بسبب الأوضاع الأمنية السائدة الصعبة.
ومن هذه المعالم: جبل جرزيم، Øيث تسكن الطائÙØ© السامرية، ÙˆØيث يوجد المتØ٠السامري, وبئر يعقوب ÙÙŠ بلاطة, وبلدة سبسطية ومواقع أخرى داخل المدينة.
وقال Ù…Øمد صلاØات، رئيس المجلس القروي ÙÙŠ الباذان، إن الجميع ÙØ±Ø ÙˆÙ…ØºØ¨ÙˆØ· ويØدوه الأمل ÙÙŠ أن تتØسن الأØوال الأمنية السائدة وتعود الØياة ÙÙŠ منطقة الباذان لسابق عهدها.
وتعد الباذان من أبرز المواقع السياØية شمال الضÙØ© الغربية, وتكتسب أهميتها نظراً لتدÙÙ‚ الشلالات المائية عبر سÙÙˆØ Ø¬Ø¨Ø§Ù„Ù‡Ø§ التي تكسوها الأشجار Ùاقعة الخضرة لتجعل المنطقة تعيش ÙÙŠ "ظل أبدي".
ÙˆÙÙŠ Ùصل الشتاء من كل عام، تدب الØياة ÙÙŠ ينابيع المنطقة وتنساب المياه عبر الشلالات الصغيرة المنØدرة من أعالي الجبال لتشكل منظراً طبيعياً أخاذاً كان يجذب إليه ÙÙŠ السابق آلا٠الزوار ÙÙŠ Ùصلي الربيع والصيÙ.â€. غير أنه خلال السنوات الخمس الماضية، تلقت صناعة السياØØ© الناشئة ÙÙŠ تلك المنطقة ضربة مميته بسبب الأوضاع الأمنية السائدة.
والجمعة الماضي، وصل المنطقة ما يقارب الأل٠وخمسمائة زائر, لكن ÙÙŠ كل الأØوال اصطدم هؤلاء المتنزهون بواقع الأكذوبة الإسرائيلية المتعلقة بإعادة ÙØªØ Ø§Ù„Ø·Ø±ÙŠÙ‚ØŒ ورÙع الØواجز العسكرية.
وقال عبد السلام الÙارس، صاØب متنزه شلال الباذان، إن هناك عدة مشاكل كبيرة تعترض تطوير السياØØ© ÙÙŠ منطقة وادي الباذان ومن شأنها أن تقضي على أي أمل ÙÙŠ جذب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙŠÙ† لهذه المنطقة على المدى القريب.
وقال: من المهم أن تلتÙت المؤسسات المعنية وعلى رأسها وزارة السياØØ© لمنطقة الباذان وأن تعمل على تطويرها وتوÙير كل الإمكانات للمستثمرين ÙÙŠ قطاع السياØØ©ØŒ مشيراً إلى أن هناك بعض المتنزهات ما زالت مغلقة منذ سنين ÙÙŠ المنطقة.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ùارس أن من جملة المشاكل التي تق٠Øائلاً أمام أصØاب المتنزهات السياØية ÙÙŠ المنطقة, المشاكل المالية الصعبة, والبنية التØتية غير المؤهلة للجذب السياØÙŠ مثل مواق٠السيارات وتطوير الشارع الذي يمر بمØاذاة هذه المتنزهات، كما أن "الØاجز ÙÙŠ طريق الباذان معضلة أخرى ÙÙŠ طريق التطوير السياØÙŠØŒ إضاÙØ© إلى جملة المشاكل التي تعترض طريق التطوير السياØÙŠ.
وبين الÙارس أن الديون أثقلت كاهل أصØاب المتنزهات, Øيث إن معظمهم Øصل على قروض قبل انتÙاضة الأقصى، وعندما أغلق جيش الاØتلال المدن توق٠تدÙÙ‚ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ المنطقة، ولم يستطع هؤلاء المستثمرون ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ تسديد الديون المتراكمة عليهم.
وقال منير صلاØات، عضو لجنة التنمية والتطوير السياØÙŠ ÙÙŠ الباذان إن بوادر انتعاش النشاط السياØÙŠ ÙÙŠ المنطقة، بدأت ØªÙ„ÙˆØ ÙÙŠ الأÙÙ‚ منذ أن أعاد جيش الاØتلال مؤخراً ÙØªØ Ø·Ø±ÙŠÙ‚ الباذان- نابلس، ونØÙ† نتوقع انتعاش السياØØ© خلال الأسابيع المقبلة.
وأشار صلاØات إلى أن السياØØ© توقÙت تماماً خلال السنوات الماضية ÙÙŠ منطقة الباذان بسبب الإغلاق المÙروض على مدن الضÙØ© الغربية.
وقال: Ùمثلاً العام الماضي أَمَّ المنطقة عدد قليل من المتنزهين القادمين من القرى والبلدات الواقعة إلى الشمال من مدينة نابلس, Ùيما ازداد العدد بشكل مطرد هذا العام خاصة الأسبوع الماضي بسبب الزائرين القادمين من عدة مناطق ÙÙŠ الضÙØ© الغربية مثل مناطق رام الله وطولكرم وقلقيلية.
وأضا٠أنه ÙÙŠ السنوات الماضية لم يكن داÙع عند الناس للتنزه, والآن بدأت الرØلات الجماعية المدرسية تتدÙÙ‚ من قرى شمال الضÙØ© الغربية وهذا يعني انتعاشاً ÙÙŠ الØركة والملات التجارية.
ÙˆÙÙŠ Øقيقة الأمر تجري عملية ترميم لبعض الانهيارات والتل٠الذي أصاب بعض المتنزهات والمØلات بسبب الأمطار، وخلال الأيام السابقة بدأ عمال بترميم Ø¥Øدى المتنزهات الواقعة على انعطا٠الطريق التي تØاذي مجموعة من المتنزهات المتراصة.
وهناك ثمانية متنزهات ÙÙŠ المنطقة بØاجة إلى تطوير كي تظهر بØلة سياØية مميزة.
وقال Ù…Øمد صلاØات، رئيس مجلس قروي الباذان، إن قطاع السياØØ© انتعش إلى Øد كبير قبل عدة سنوات بعد اتÙاقيات أوسلو وقيام السلطة الوطنية لكنه عاد وانتكس خلال سنوات الØصار.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø ØµÙ„Ø§Øات، أن المستثمرين ÙÙŠ قطاع السياØØ© وأصØاب الأملاك الخاصة توجهوا بشكل كبير لمنطقة الباذان لإنشاء مشاريع سياØية صغيرة نظراً للموارد الطبيعية المتاØØ© ÙÙŠ المنطقة وتوÙر عوامل الجذب السياØÙŠ.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† هذه الØركة السياØية التي سادت Øينذاك Ø£Ùرزت ما يقارب Ø£Øد عشر مشروعاً سياØياً تتوزع ÙÙŠ المنطقة ومساØØ© كل مشروع من هذه المشاريع ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† دونمين وعشرة دونمات تقدم خدمات سياØية متنوعة.
ÙˆÙÙŠ عام 1998 بلغ عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† أموا منطقة الباذان Øوالي نص٠مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Øسب Ø¥Øصائيات رسمية.
Ùهناك المتنزهات المÙتوØØ© ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø¨Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø´Ø§Ø±ÙŠØ¹ الصغيرة التي تقدم خدمات ذات مستوى عالÙ.
وأشار إلى أن إنشاء هذه المشاريع الصغيرة تم بواسطة قروض من مؤسسات إقراضية بلغ قيمة كل قرض ÙÙŠ Øده الأعلى 200 أل٠دولار.
ولما كانت منطقة الباذان قد اكتسبت شهرة سياØية واسعة خلال الÙترة الماضية, Ùإن ساكنيها يسعون إلى تقوية النشاط السياØÙŠ عبر إضاÙØ© المزيد من الخدمات والبنية التØتية â€ÙˆÙˆØ¶Ø¹ الأÙكار والرؤى الخاصة بالتطوير السياØÙŠ ÙÙŠ المنطقة.
وخلال السنوات القليلة الماضية، تØولت السياØØ© من النمط التقليدي القديم الذي كان يقتصر على وجود بعض المقاعد الخشبية وبعض باعة سلال القش والÙخار إلى نمط أكثر اهتماماً بالØداثة والشكل، Ùبنيت الأقواس الØجرية وزينت المنطقة بالØجر الأØمر والزهري.
وقال صلاØات، إن هناك عدة عوامل أدت إلى تراجع صناعة السياØØ© ÙÙŠ منطقة الباذان منها: عوامل داخلية كون بعض المستثمرين ÙÙŠ قطاع السياØØ© غير مؤهلين للتعاطي مع صناعة السياØØ© مثل الكÙاءة والمهنية، إضاÙØ© إلى كون البنية التØتية التي لا تستطيع التعامل مع أرقام وأعداد كبيرة من الزائرين وخاصة موضوع الشوارع الضيقة وإنارة الشوارع والنÙايات وعدم وجود مواق٠للمركبات.
وعوامل خارجية تتمثل بإجراءات الاØتلال وإغلاق الطرق وعدم اهتمام المؤسسات والوزرات المعنية بموضوع السياØØ© ÙÙŠ الباذان بدليل آلية التعامل التي همشت دور المجلس المØلي ÙÙŠ المنطقة، كما لو أنه مسؤول عن إدارة شؤون السكان Ùقط.
ولÙت رئيس المجلس القروي، إلى أنه لا يجب أن تنسى المؤسسات والوزارات المعنية أن على عاتق هذا المجلس يقع عبء كبير بسبب تراكمات وتداعيات وجود هذه المواقع السياØية وما تØتاجه هذه المواقع من خدمات ومراÙÙ‚.
|