السودان
|
|
|
General View |
السودان أكبر قطر ÙÙŠ Ø£Ùريقيا. ولسعة البلد Ùإن تضاريسه ومناخه يختلÙان من منطقة إلى أخرى. ÙˆÙÙŠ السودان النهران النيل الأبيض والنيل الأزرق ÙˆÙÙŠ اجتماعهما يتكون النيل الذي يسقي مصر ويشق طريقه إلى البØر الأبيض المتوسط. ويتبع السودان مناخ البلدان الإستوائية Øيث أنه يقع إلى شمال هذه المنطقة. ومناخه داÙىء شتاءا ÙˆØار صيÙا. |
|
Population |
38,114,160نسمة (2003) |
|
Area |
2.492.360 كلم مربع |
|
Ethnicity/ Race |
Black: 52%, Arab: 39%, Beja: 6%, foreigners : 2%, other: 1% |
|
Major Languages |
العربية (اللغة الرسمية)ØŒ الانجليزية، لغات Ù…Øلية Ù… |
|
Religion |
70% مسلمون، 20% طبيعيون، 5% مسيØيون |
|
Capital City |
الخرطوم |
|
Major Cities |
بور سودان، كسلا |
|
Currency |
الدينار ، ويساوي عشرة جنيهات سودانية |
|
Passport and
Visa |
تأشيرة الدخول |
|
Tourist Information |
معلومات
سياØØ©
للسÙر والسياØØ©
الخطوط السودانية للسÙر
|
|
Other Information |
منظمات خيرية
إعلام وتعليم
صØÙ
معلومات
معلومات |
|
| الخرطوم عاصمة السياØØ© التي تنتظر السلام
|
الخرطوم – منير الÙيشاوي
Øين وطئت أقدامنا أرض السودان استشعرناها، Øقاً، أرضاً تنبض بالأصالة، كونها خليطا من طمى النيل الخصب، وعذوبة مياهه الصاÙية. إنها لوØØ© تشكيلية تزخر بجميع الألوان الزاهية وإن غلب اللون الأخضر بدرجاته عليها. تعج غاباتها بØركة الØيوانات البرية والطيور النادرة، وسط مزارع النباتات والثمار والأشجار الباسقة التي لا تعد أنواعها ولا تØصى، وكأنها تطمئن العالم أجمع وتبشره بكنوز تكÙÙŠ لإطعام البشرية دون أن تنضب، واستغلال هذه النعمة متوق٠على السلام، وكذلك تتوق٠عليه السياØØ©.
Ù„Øظة وصول ÙˆÙد "السياØØ© الإسلامية" المكون من مصريين اثنين وزميل سوداني قادمين من القاهرة إلى مطار الخرطوم، رØبت بنا سيدة بشوشة تدعى "عواط٠سعيد" وهي مديرة قسم الإعلام والترويج السياØÙŠ بوزارة السياØØ© والتراث القومي، واصطØبتنا إلى قاعة كبار الزوار، وتجاذبت أطرا٠الØديث معنا، ثم تأهبنا للمغادرة إلى Ùندق "هيلتون الخرطوم" أكبر Ùنادق العاصمة السودانية .
ÙˆÙÙŠ الطريق من المطار إلى وسط العاصمة الخرطوم والبالغ طوله ثلاثة كيلو مترات، لاØظنا تلألؤ أضواء المدينة ÙÙŠ المساء والذي لم ترادÙÙ‡ Øركة دائبة من قبل مواطنيها، Ùتكون لدينا انطباع أكدته السيدة عواط٠بأن الخرطوم تلك المدينة الساØرة، ليست بساهرة، ولكن هذا الانطباع تغير بعض الشيء عند ولوجنا Ùندق هيلتون، والذي كان يعج بالساهرين من نزلائه وعلية القوم من رجال الأعمال السودانيين والأجانب، وكذلك Øين رأينا - ÙÙŠ الأيام التالية - استثناء آخر بمنطقة وسط المدينة بالخرطوم وأسواق العاج وجلود الØيوانات الطبيعية ÙÙŠ أم درمان.
الخرطوم . . ثلاث مدن ÙÙŠ مدينة
تتكون الخرطوم من مدن ثلاث، هي:"الخرطوم" وتسمى الخرطوم عموم، Ùˆ "أم درمان" وهي العاصمة الوطنية، Ùˆ "الخرطوم بØري" وهي العاصمة الصناعية، لذا تعر٠هذه المدن مجتمعة بـ"العاصمة المثلثة".
وقد تباينت الآراء Øول أصل تسمية العاصمة السودانية بـ"الخرطوم" وأشهر هذه الآراء يعود لوقوع هذه المدينة عند ملتقى النيلين الأبيض والأزرق ÙÙŠ منظر يشبه خرطوم الÙيل، ومن معاني كلمة الخرطوم "لسان الأرض الممتد ÙˆØوله الماء". والخرطوم ÙÙŠ موقعها الجميل الذي يقع بين النيلين، جذابة وساØرة ØŒ تأخذ ألباب واهتمام الناظرين، ويبلغ هذا الجمال مداه عندما يلتقي النيلان الأبيض والأزرق ويتعانقان ÙÙŠ مشهد جميل.
وتبلغ مساØØ© الخرطوم Øوالي 28165 كيلو متراً مربعاً، ويتميز مناخها بكونه شتويا داÙئا (شتاءً) Øيث ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¯Ø±Ø¬Ø§Øª الØرارة ما بين 15-20 درجة مئوية. أما مناخها ÙÙŠ Ùصل الصي٠Ùهو مقبول نسبياً، Øيث ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¯Ø±Ø¬Ø§Øª الØرارة بها مابين 25-40 درجة مئوية.
الخرطوم . . أم التاريخ
تشهد الآثار المكتشÙØ© ÙÙŠ الخرطوم علىالتاريخ العريق والأصالة الضاربة جذورها ÙÙŠ أعماق الزمن ØŒ Ùهذه آثار "خور أبو عنجة" الواقعة على بعد ثلاثة كيلو مترات من ملتقى الخور بالنيل وتعود إلى العصر الØجري القديم (10000- 8500 Ù‚.Ù… )ØŒ وهناك آثار ترجع إلى العصر الØجري الوسيط (8000- 6000Ù‚.Ù… ) Øيث نشاط إنسان ذلك العصر والمتمثل ÙÙŠ جمع الثمار وصيد الأسماك وصنع الÙخار غير المصقول والأدوات الØجرية المصقولة، وآثار "الشهيناب" الواقعة على بعد 48 كم شمال Ù…ØاÙظة كرري، ومنطقة الجيلي الواقعة عند Ù…Øطة سكة Øديد الجيلي شمال الخرطوم بØري، Ùهي ترجع إلى العصور الØجرية الØديثة (6000- 3500 Ù‚.Ù…).
وتتوالى العهود والعصور والممالك، Ùتشهد الخرطوم العهد المروي (593Ù‚.Ù… – 350 Ù…)ØŒ وتتركز آثاره ÙÙŠ موقع الجري٠شرق (5كم من النيل الأزرق)ØŒ والسروراب غرب (شمالي Ù…ØاÙظة كرري وجنوب الضÙØ© الغربية للنيل). كما شهدت الخرطوم العصر المسيØÙŠ (504–1504Ù…) ÙÙŠ منطقة "سوبا" Øيث تكونت "دولة علوة المسيØية" على الضÙØ© الشرقية للنيل الأزرق (14 كم من الخرطوم) والتي تبقّى منها عدد من المباني والكنائس والمداÙن، وتلتها مملكة الÙونج (1504–1831Ù…) والتي تم خلالها تشييد العديد من القباب للمشايخ، وأبرزها قبة الشيخ إدريس ود الأرباب، والشيخ أبو قرون بمنطقة العيلÙون.
وعن الÙترة من (1831 – 1885Ù…) تشهد مقابر الØكام الأتراك عند تقاطع شارع القصر والبلدية بميدان أبو جنزير على العهد التركي، والذي تلته Ùترة المهدية (1885– 1898Ù…) والتي يمثلها آثار سور الملازمين والطابية الجنوبية وسجن أم درمان الØالي وبوابة عبد القيوم ودار الرياضة وبيت الخليÙØ© ومنزل سلاطين وغيرها.
متاØ٠السودان
وتعد متاØ٠السودان خير شاهد على تلك العصور والØقب، Øيث يعرض بـ"متØ٠السودان القومي" العديد من المقتنيات الثرية، منذ عصور ما قبل التاريخ ÙˆØتى الØقب الإسلامية، كما تعرض ÙÙŠ Øديقته العديد من المعابد التي تم نقلها إلى هناك. أما "متØ٠السودان القومي للإثنوغراÙيا" Ùهو بمثابة معرض لعناصر الثقاÙØ© المادية التي تتناول مجالات التراث الشعبي وتعكس التنوع الثقاÙÙŠ ÙÙŠ أقاليم السودان.
وهناك أيضاً "متØ٠بيت الخليÙØ©" ومقره مسكن الخليÙØ© عبد الله بن السيد Ù…Øمد (تورشين) بأم درمان، ويعرض صوراً وأواني وأدوات معدنية كانت تستخدم بالمسكن.
أما "متØ٠التاريخ الطبيعي" المقام ÙÙŠ شارع الجامعة بالعاصمة السودانية Ùيضم العديد من الØيوانات والطيور التي تعكس جوانب البيئات السودانية المتنوعة. ويعرض "متØ٠القصر" الذي ÙŠÙترش مساØØ© تØيط بها Øدائق زاهية وزاخرة بالخضرة والورود الجملية، هي ÙÙŠ الأساس جزء من Øديقة القصر الرئاسي بالخرطوم، السيارات القديمة، ومعظمها ماركة رولزرويس والتي استخدمها الرؤساء والزعماء المتعاقبون على Øكم السودان، وكذلك تلك التي استقلها كبار الزعماء الذين زاروا السودان. أما "المتØ٠الØربي" Ùيعرض العديد من الأسلØØ© والمقتنيات العسكرية ومخلÙات المعارك ومذكرات قدامى المØاربين.
وقد زرنا معظم هذه المتاØ٠وانطبع ÙÙŠ أذهاننا مدى Øرص هذا الشعب الطيب الأصيل على التÙاخر بتاريخه وأصالته والتمسك بتراثه الثقاÙÙŠ المتنوع. ويراد٠هذا العرض المتØÙÙŠ عروضاً Ùلكورية شاهدناها ÙÙŠ باØØ© متØ٠السودان القومي، شارك Ùيها وزير السياØØ©ØŒ وصديق المجتبى وزير الدولة للثقاÙØ©ØŒ ببساطة استمتعنا بمشاهدتها، وكذلك العروض الأسبوعية التي تتم عقب صلاة الجمعة والتي يطلق عليها إسم "Øمد النيل" ويشارك Ùيها "دراويش" الطرق الصوÙية.
وزير السياØØ© "الواعدة" .. يتØدث
لقاء Øار ÙˆØميم جمعنا وعبد الجليل الباشا وزير السياØØ© والتراث القومي السوداني والذي أعد لوÙد "السياØØ© الإسلامية" ØÙÙ„ استقبال ضم كبار معاونيه. أعرب الوزير عن عشقه الأول والأخير والمتمثل ÙÙŠ السياØØ© السودانية، Øيث قال لنا رداً على أسئلتنا المتداÙعة:
بصراØØ© بالغة، وعلى الرغم مما تشهده مسيرة السياØØ© السودانية من تقدم وتطور وإزدهار مطرد ÙÙŠ البنية التØتية للمنشآت السياØية والخدمية، إلا أننا ما نزال نرى أن سÙينة السياØØ© السودانية لم تبØر بعد، ÙÙ†ØÙ† ما نزال نعيش مرØلة ننشد Ùيها تØقيق السلام ولم الشمل السوداني شماله وجنوبه، ولأننا واثقون من تØقيق هذا الأمل ÙÙŠ القريب العاجل بإذن الله، ÙÙ†ØÙ† نعك٠الآن على وضع خطة طوارئ لمواجهة الهجمة السياØية غير المسبوقة والمتوقعة إبان تØقيق السلام المنشود، ÙˆØركة الإنشاءات الÙندقية تتصاعد بشكل جيد، وعقدنا ÙÙŠ الآونة الأخيرة العديد من الاتÙاقيات السياØية مع أثيوبيا وكينيا وتونس ومصر وسورية والأردن، وجميعها مترجمة إلى برامج عمل وتم تÙعيل البعض منها.
وأضا٠وزير السياØØ© والتراث القومي السوداني قائلاً: السودان بلد غني بموارده الطبيعية والسياØية الموزعة على كاÙØ© أنØائه البالغ مساØته أكثر من 2.50 مليون كيلو متر مربع والتي تعادل مساØØ© 20 دولة أوربية مجتمعة، لذا ÙÙ†ØÙ† نزهو بميزة التنوع ÙÙŠ السياØات البيئية، Ùلدينا السياØØ© البرية أو السÙارى المتمثلة ÙÙŠ الغابات الطبيعية التي تعج بالØياة البرية Øيث الØيوانات الطليقة والطيور بكاÙØ© أشكالها وألوانها. والسياØØ© الصØراوية Øيث الكثبان الرملية والتلال. والسياØØ© الثقاÙية Øيث الآثار والتاريخ سواء بمواقعها الأصلية أو بالمتاØÙØŒ وتراث Øوالي خمسمائة قبيلة سودانية وأÙريقية ما تزال تØتÙظ بملامØها وأزيائها المتنوعة. هذا بخلا٠السياØØ© الشاطئية على امتداد سبعمائة كيلو متر مطلة على البØر الأØمر الزاخرة مياهه الزرقاء بالأسماك الملونة والشعاب المرجانية. ÙˆÙوق كل هذا Ùلدينا كنز سياØÙŠ كبير يتمثل ÙÙŠ الإنسان السوداني الطيب الودود صاØب الابتسامة البيضاء الدائمة.
ÙˆØول Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø®Ø·Ø· المستقبل السياØÙŠ ÙÙŠ السودان قال الوزير: Ù†ØÙ† مهتمون بتدريب الكوادر السياØØ© ÙÙŠ الخارج وتبادل الخبرات، وأيضاً التوسع ÙÙŠ إنشاء كليات الآثار والمدارس والمعاهد الÙندقية داخل السودان.
Ùرص الاستثمار ÙÙŠ السودان
وكان لنا أيضا لقاءات أخرى مع كبار المسؤولين، ومن أهمها لقاؤنا مع الدكتور عبد الباسط عبد الماجد وزير الثقاÙØ© السوداني والذي استهل Øديثه معنا عن شريط ذكرياته ÙÙŠ مصر ÙÙŠ الخمسينات من القرن الماضي Øين كان طالباً بجامعة الأزهر بالقاهرة. وقد أكد الوزير على قيمة ثقاÙØ© الشعب السوداني بشكل عام، ومدى التأثير الإيجابي المتوقع من جراء استثمارها ÙÙŠ النهضة السياØية المرتقبة ÙÙŠ السودان، وكذلك المقومات الغنية للسياØØ© الثقاÙية ÙÙŠ السودان، والتي أسÙرت عن اختيار السودان Ù„ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§ØµÙ…Ø© الثقاÙية العربية للعام 2005.
من ناØية أخرى Ùعلاوة على الاستثمار الثقاÙÙŠ Ù„ØµØ§Ù„Ø Øركة السياØØ©ØŒ يولي السودان أهمية كبرى للاستثمار ÙÙŠ مجال البنية الأساسية للسياØØ© ÙˆØركة الإنشاءات الÙندقية والمجمعات السياØية للترÙيه والتسوق ÙˆØدائق الØيوان ومØميات تربية الØيوانات البرية. وتعتبر معظم هذه المشروعات من المشاريع الإستراتيجية، وتقدم لها وزارة الاستثمار الكثير من الامتيازات والتسهيلات.
وقد ذكر لنا الأمين العام لوزارة الاستثمار بأن Øكومة السودان ØªÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØ«Ù…Ø±ÙŠÙ† مساØات شاسعة من الأرض مجاناً وإعÙاءات ضريبية لمدة عشر سنوات للمشاريع الاسترتيجية، كما أن الدولة تعطي المستثمرين ÙÙŠ المشروعات غير الاستراتيجية Ùرصاً لشراء مساØات من الأراضي التي ستقام عليها تلك المشاريع بسعر زهيد يصل إلى ثلاثة دولارات ونص٠للمتر المربع (داخل الخرطوم) مع إعÙاء جمركي عن المعدات والماكينات المستخدمة ÙÙŠ تلك المشروعات. كما تسعى وزارة الاستثمار ÙÙŠ السودان لتيسير كاÙØ© الإجراءات وتبسيطها للمستثمرين تشجيعاً لجذبهم للاستثمار ÙÙŠ السودان ÙÙŠ كاÙØ© المجالات ÙˆÙÙŠ مقدمتها مجال الاستثمار السياØÙŠ.
الخرطوم . . سوار من ذهب
ويأتي مسك ختام زيارة ÙˆÙد "السياØØ© الإسلامية" إلى الخرطوم بلقاء رجل اØترمه العالم أجمع، وما يزال، Øين أبدى زهده وتخلى طواعية عن كرسي السلطة ÙÙŠ السودان، ذلك الرجل هو المشير عبد الرØمن سوار الذهب.
لقد كان اللقاء معه مثيراً، Øيث تجلت ÙÙŠ شخصه عظمة التواضع الجم والبساطة والموضوعية، Ùبدأ Øواره معنا ÙÙŠ مقر منظمة الدعوة الإسلامية التي أسسها ويرأسها Øالياً بالإشادة بمجلتنا "السياØØ© الإسلامية" وإعجابه بالدور الرائد والØضاري الذي تضطلع به، ثم تØول إلى دور وأهدا٠منظمة الدعوة الإسلامية، Ùقال:
تضطلع المنظمة بدور كبير ÙÙŠ بث الدعوة الإسلامية خاصة بين غير الناطقين بالعربية، كما أنها قدمت خدمات واسعة للأÙارقة ÙÙŠ مجالات: التعليم، من خلال إنشاء المدارس الإسلامية، Ùقد أنشأنا 33 مدرسة إسلامية ÙÙŠ Ø£Ùريقيا، والعديد من مراكز الشباب، وقمنا بأداء الكثير من الخدمات الاجتماعية والبيئية مستهدÙين تنمية المجتمعات المدنية.
وأضا٠المشير سوار الذهب قائلاً: أما بشأن السياØØ© الإسلامية، ÙÙ†ØÙ† نسعى ÙÙŠ هذا المجال سعياً Øثيثاً للتعري٠بالعالمين العربي والإسلامي، كما سنعمل جاهدين لجذب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¥Ù„ÙŠÙ‡Ù…Ø§. وكذلك نهتم بتØسين شؤون التعليم والصØØ© والخدمات الاجتماعية كمساهمة منا ÙÙŠ تأهيل أبناء دول العالم الإسلامي لتØقيق نهضة سياØية تصب ÙÙŠ النهاية Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¦Ù†Ø§. ونتØرك ÙÙŠ هذا الÙشأن والشؤون الأخرى بموجب خطط خمسية معدة على أساس علمي سليم، ونØÙ† Ùخورون بما Ùعلناه على مدى 25 سنة، وسنÙخر قريباً بإذن الله بالإنسان السوداني، الشمالي والجنوبي، Øين يتØقق السلام المنشود للسودان.
والسلام .. Ø£Øلى ختـــام
ÙˆÙÙŠ ختام زيارتنا إلى الخرطوم، غادرنا هذه الأرض الطيبة بعد أن شربنا من مياه نيلها القراØØŒ ويØدونا الأمل ÙÙŠ العودة لزيارتها قريباً مشاركين ÙÙŠ اØتÙالات السودان بتØقيق السلام ومشاركة شعبة الطيب الودود Ø£ÙراØه، وكذلك مشاركته ÙÙŠ النهوض بØركته السياØية المأمول أن تطبق سمعتها الآÙاق، ليظهر المارد السياØÙŠ السوداني الجديد ÙÙŠ Øلته الأنيقة، وليس هذا اليوم ببعيد بإذن الله.
|
Back to main page
|
|
السياØØ© الإسلامية: عن "Ù…Øيط (11/07/2011) |
|
Showing 1 news articles Back
To Top
Other Contacts:
|
Show year 2011 (1) Show year 2010 (1) Show year 2009 (0) Show year 2008 (7) Show year 2007 (5) Show year 2006 (0) Show year 2005 (1) Show year 2004 (5) Show all (20)
The articles
which appeared in Islamic Tourism magazine
الخرطوم عاصمةالسياØØ© التي تنتظر السلام Issue 10 |
|