دكار-السياØØ© الإسلامية
أقيمت ÙÙŠ العاصمة السنغالية "داكار" خلال الÙترة 28-30 مارس/آذار 2005 الدورة الرابعة لمؤتمر وزراء السياØØ© ÙÙŠ الدول الإسلامية بØضور عدد من وزراء السياØØ© والأمناء والمدراء العامين لوزارات السياØØ© ÙÙŠ الدول الإسلامية. ويذكر أن الدورات الثلاثة الماضية كانت قد أقيمت ÙÙŠ إيران وماليزيا والسعودية والتي أكدت على أن السياØØ© تنهض بدور Ù…Øوري ÙÙŠ تعزيز التÙاعلات الاقتصادية والاجتماعية والثقاÙية بين الأمم بما يسهم ÙÙŠ إقرار السلم والأمن الدوليين وتØقيق التÙاهم الدولي.
وقد اÙØªØªØ Ø±Ø¦ÙŠØ³ جمهورية السنغال الأستاذ عبدالله واد أعمال المؤتمر وألقى خطابا رØب Ùيه بالØضور وشكرهم على زيارة السنغال كما Ø£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù…ÙƒØ§Ø³Ø¨ الكبيرة التي يجنيها معظم Ø£Ùراد الشعب ÙÙŠ دول العالم جراء التنمية السياØية ÙÙŠ بلادهم، كما قدم للØضور نبذة عن المقومات السياØية ÙÙŠ السنغال ومنها سياØØ© الشواطئ والبØار وسياØØ© المايس (المؤتمرات والمعارض) وسياØØ© المغامرات والتي تشتهر بها الدول الإسلامية ÙÙŠ غرب Ø£Ùريقيا بشكل عام.
وقد اتخذ المؤتمر العديد من التوصيات منها تأييد Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø¯Ù… من ماليزيا لإنشاء مركز للتنمية السياØية بين أعضاء المؤتمر الإسلامي، وأكد على ضرورة ØÙ„ النزاعات التي تعرقل الØركة السياØية بالطرق السلمية والدبلوماسية بما يكÙÙ„ الØÙاظ على ØÙ‚ الشعوب بممارسة Øقها ÙÙŠ السياØØ© والسÙر، وأبدى ارتياØÙ‡ إزاء توقيع مذكرة التÙاهم والتعاون بين المنظمة العالمية للسياØØ© ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ودعا المؤتمر إلى تÙاهم أكبر بين جميع الثقاÙات على أساس التعار٠والاØترام المتبادل لخصوصيات كل شعب، ورØب باعتماد اللغة العربية كلغة عمل رسمية ÙÙŠ المنظمة العالمية للسياØØ©.
كما دعا القطاع الخاص السياØÙŠ ÙÙŠ الدول الإسلامية للمشاركة ÙÙŠ اجتماعات وزراء السياØØ© ÙÙŠ تلك الدول، كما شكر المركز الإسلامي لتنمية التجارة على ما بذله من جهد وبالتعاون مع البنك الإسلامي من أجل إقامة معرض سياØÙŠ للدول الأعضاء ÙÙŠ منظمة المؤتمر الإسلامي، ورØب باستضاÙØ© تركيا للمعرض السياØÙŠ الإسلامي الأول الذي سيقام ÙÙŠ مدينة اسطنبول بالÙترة بين 15-18 أيلول/سبتمبر 2005 ØŒ وواÙÙ‚ على إقامة المعرض الثاني ÙÙŠ العاصمة اللبنانية بيروت ÙÙŠ العام 2007 والثالث ÙÙŠ مصر العربية عام 2009 ØŒ وقرر أن يتزامن المعرض السياØÙŠ ÙÙŠ دوراته القادمة مع مؤتمر وزراء السياØØ© بقصد الوصول إلى الاستÙادة المثلى.
كما توجه المؤتمر بالشكر إلى Øكومتي السعودية والأردن على إعداد مشروع ميثاق للمØاÙظة على التراث العمراني ÙÙŠ الدول الإسلامية، وتوجه بالشكر إلى سورية لإعدادها مشروع إنشاء مركز للصورة الØضارية للدول الإسلامية على شبكة الأنترنت، كما دعى إلى تسهيل Øركة الأعلاميين بين الدول الإسلامية بهد٠خدمة أغراض السياØØ© ÙÙŠ الدول الأعضاء، كما أيد تنصيب مكة المكرمة عاصمة ثقاÙية للعالم الإسلامي، وأدان كاÙØ© الأعمال الأسرائيلية الرامية إلى تهويد مدينة القدس.
وقد عرضت أذربيجان استضاÙØ© المؤتمر الإسلامي الخامس. |