الرياض: 27/03/2006
الجزائر - انطلقت أمس بعاصمة الجنوب الجزائري بسكرة «عروس الزيبان» ومرقد الÙØ§ØªØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠ عقبة بن ناÙع، Ùعاليات الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للسياØØ© الصØراوية الذي يستمر أسبوعا كاملا، ويميزه الØضور الهام لعدد كبير من وكالات السياØØ© والسÙر الخليجية والمستثمرين السياØيين تتقدمهم المملكة العربية السعودية التي كان قائمها للأعمال السيد عبد الله المقبل أول السÙراء العرب والأجانب الذين وصلوا إلى مكان التظاهرة للوقو٠برÙقة الوÙد السياØÙŠ السعودي على مختل٠Ùرص الاستثمار التي تطرØها الجزائر ÙÙŠ قطاع السياØØ© على ضوء الإستراتيجية السياØية الجديدة التي أعدتها وزارة السياØØ© التي وضعت السياØØ© ÙÙŠ خانة القطاعات البديلة للاستثمار خارج المØروقات.
ÙˆØسب أرقام اللجنة المنظمة للمهرجان، يشارك ÙÙŠ هذه التظاهرة السياØية أكثر من خمسة آلا٠سائØØŒ Ùˆ12 متعاملا من إسبانيا ÙˆÙرنسا وإيطاليا وسويسرا وألمانيا، ومن دول الخليج التي Øضرت بمستثمريها، Ùضلا عن عدّة Ù…Øطات تلÙزيونية أجنبية جاءت لتغطية المهرجان كقناة «أم تي سي» المختصة ÙÙŠ السياØØ© وممثلو الصØاÙØ© الأجنبية والمØلية.
ÙˆÙÙŠ رسالة بعث بها الوزير الجزائري للسياØØ© للمشاركين ÙÙŠ التظاهرة، أكد نور الدين موسى أن الطبعة الثانية لمهرجان السياØØ© الصØراوية، جاء بغية ترقية المقصد السياØÙŠ من خلال التعري٠بمؤهلات الأقطاب السياØية الصØراوية، وإعطاء الÙرص اللازمة للمنتوج السياØÙŠ الجزائري لاقتØام الأسواق العالمية، خاصة وأن الجزائر «تمتلك من المؤهلات السياØية ما ÙŠÙؤهلها Ù„ØªØµØ¨Ø Ù‚Ø·Ø¨Ø§Ù‹ سياØياً مرموقاً على مستوى البØر الأبيض المتوسط قادراً على إشباع رغبات Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ وتلبية الطلب الداخلي». وأمضى وزير السياØØ© الجزائري يقول ان التعري٠بالسياØØ© الصØراوية Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ø§Ù…Ù„Ø§ مهما لجلب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ والمستثمريين بعدما Øقق القطاع هذه السنة Ù‚Ùزة نوعية إذ سجل ارتÙاعا معتبرا لعدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù‚Ø§Ø±Ù†Ø© بالسنة الماضية بنسبة 45 بالمئة.
ومن شأن الطبعة الثانية لمهرجان السياØØ© الصØراوية بالجزائر الذي يستمر أسبوعا كاملا، وتنشطه 14 Ùرقة Ùلكلورية إلى جانب ØرÙيين يمثلون مختل٠ولايات الجنوب الجزائري، أن تكون Ùرصة مواتية لاستعراض وزارة السياØØ© الجزائرية خطتها للعشرية المقبلة، للنهوض بقطاع السياØØ© والإرتقاء به الى مصا٠القطاعات المنتجة للثروة، وهذا على ضوء الإستراتيجية الجديدة التي أعدتها الوزارة والتي تقوم من بين أهم ما تقوم عليه، تشجيع الاستثمار السياØÙŠØŒ ومطابقة النشاطات السياØية مع المقاييس العالمية، وعصرنة المنظومة التكوينية، وإدخال الاØتراÙية على النشاط الترقوي والاتصالي وبناء مقصد سياØÙŠ يرتكز على عامل النوعية والاستدامة، والتØكم ÙÙŠ مسار التنمية السياØية بالمØاÙظة على التراث والتوازنات البيئية». |