بقلم كارين دابروÙسكي
ليÙكه التي تقع ÙÙŠ واØدة من أخصب المناطق ÙÙŠ شمال قبرص هي مدينة ريÙية جميلة وبعيدة عن التلوث. ورئيس الÙرقة الصوÙية النقشبندية، الشيخ ناظم، يعيش هنا. ويضÙÙŠ طلاب الجامعة الأوروبية Øياة على المدينة. والمعلم السياØÙŠ ÙÙŠ المدينة هو المسجد العثماني. إن قضاء بعض الوقت ÙÙŠ ري٠شمال قبرص هو تجربة لا تنسى.
والتراث الإسلامي ÙÙŠ ليÙكه يتكون من ثلاثة مساجد Ùˆ38 بيتا عثمانيا، وأغلبها ÙÙŠ Øاجة ماسة إلى التعمير. ويوجد ÙÙŠ Øديقة الجامع الرئيسي Ø¶Ø±ÙŠØ Ø¨ÙŠØ±ÙŠ عصمان باشا الذي توÙÙŠ ÙÙŠ 1839. ÙˆÙÙŠ Øديقة المسجد شجرة عمرها 175 سنة، وهي تعر٠باسم تشنار أغاسي. وهذه الشجرة الرائعة مضمونة البقاء بواسطة قانون ÙŠØرم قطعها من دون إجازة رسمية.
وأما المسجد الثاني، ويعر٠بـ"المسجد الوسطي"ØŒ Ùهو يعود إلى الÙترة العثمانية، والمسجد الثالث، المسجد السÙلي، أعيد ترميمه من قبل الشيخ ناظم. وأكثر من 100 أل٠شخص من أتباع الشيخ يزورونه كل عام.
والمؤسسة الضخمة ÙÙŠ المدينة هي الجامعة الأوروبية التي يضي٠طلابها، وهم Ù†ØÙˆ 900 طالبا، موردا للØكومة يقدر بنØÙˆ 150 مليون دولار سنويا. والØرم الجامعي Øديث، والجامعة معتر٠بها عالميا، وهي تقدم دراسات على مستوى شهادة الجامعة (البكالوريوس) وكذلك الدراسات العليا.
والكثير من الأهالي الكبار ÙÙŠ السن يذكرون أيام مدينتهم الزاهرة Øينما كانت شركة المناجم القبرصية تبØØ« عن الذهب، والØديد والأسبستوس. وقد بدأت الشركة أعمالها ÙÙŠ عام 1916 وبنت بيوتا صغيرة وجميلة لعمالها، وبقيت هناك Øتى عام 1974 عندما جرى تقسيم الجزيرة إلى قطاعين تركي ويوناني.
وصناعة الØمضيات هي الأخرى تعاني من ضائقة. ÙˆÙÙŠ عام 1974 كانت المدينة تنتج 240 أل٠طن. وهي الآن لا تنتج أكثر من 35 أل٠طن لا يباع بسهولة بسبب المقاطعة. وهناك معمل لإنتاج زيت الزيتون ولكنه ما يزال يعيش ÙÙŠ عالم الخمسينات من القرن الماضي، مع مكائن قديمة، وكذلك إنتاج Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ø£ØµØ¨Ø Ø´ÙŠØ¦Ø§ من الماضي. وقد كانت هناك ثلاث مكائن Ø·Øين تشتغل بقوة الماء لطØÙ† Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø ÙˆÙ„ÙƒÙ† لم يعد لهن أثر. وأنهى دليلنا، سينول تشنير، جولته ÙÙŠ ليÙكه بغداء لذيذ ÙÙŠ مطعم إسكان ÙÙŠ قرية جيمي غوناجي وهي قرية صيد صغيرة على بعد دقائق بالسيارة عن ليÙكه. |