مما لا شك Ùيه أن الدول الناهضة التي تخطط من أجل تنوع مصادر دخلها تÙكر تÙكيراً جدياً بشتى المصادر ومن ضمنها القطاع السياØÙŠ Øيث إن هذا القطاع يعكس Øضارة وثقاÙØ© البلد. Ùالدولة التي تملك معالم سياØية وتراثية تكون قد ØاÙظت على هويتها وشخصيتها، مما يجعل Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø£Ùˆ الزائر لهذه المعالم ÙŠØÙر ÙÙŠ ذاكرته صورة عن تاريخ ÙˆØضارة هذا البلد سواء كانت هذه الصورة سلبية أم إيجابية.
وهنا ÙÙŠ البØرين يوجد الكثير من المعالم السياØية والأثرية الممتدة منذ القدم إضاÙØ© إلى الصناعات القديمة التي بدورها تشكل تراثاً ÙŠØكي عادات وتقاليد هذا البلد، ولكن السؤال الذي ÙŠØ·Ø±Ø Ù†Ùسه هل Ùعلاً تم استغلال هذه المعالم سياØياً وهل هناك اهتمام بهذه المعالم والصناعات؟ بØيث تجعل Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ù‚ÙŠÙ… تكون من ضمن أولوياته زيارة هذه الأماكن؟.
الواقع أن المتتبع للمعالم السياØية ÙÙŠ البØرين يصيبه الغثيان والصداع لرؤية هذه المعالم التي ÙŠÙترض أن تكون التاريخ المقروء لهذا البلد. ولنستعرض أمثلة من هذه المعالم الأثرية Ùمثلاً مصانع الÙخار ÙÙŠ منطقة عالي عندما يزورها الزائر يصاب بالدهشة والاستغراب لعدم الاكتراث من إدارة السياØØ© لوضع هذه المعالم التي تØيط بها القمامة والدخان المتصاعد من هذه المصانع المسببة لتلوث الجو دون وجود ما يشعر الزائر بأن هذا المكان هو جزء من تاريخ البØرين.
وزيارة أخرى يقوم بها الزائر إلى Ø¥Øدى الصناعات القديمة ÙÙŠ منطقة بني جمرة، ألا وهي صناعة النسيج Ùلا يشاهد غير غرÙØ© صغيرة مصنوعة من الخشب لا تزيد مساØتها عن 44 Ù… تقريباً، Ùيختزل ÙÙŠ هذا المكان المسمى بمصنع النسيج كل تاريخ وتقاليد هذا البلد ÙÙŠ غياب تام عن التشجيع والتØÙيز من قبل الدولة ÙÙŠ استمرار هذه الصناعة الآيلة للاندثار نتيجة عدم وجود الأيدي العاملة المدربة على هذه الصناعة.
هذه بعض الانتقادات التي تؤخذ على إدارة السياØØ© لكونها المسؤول المباشر عن هذه المعالم الأثرية التي ÙŠÙترض أن تØكي تاريخ هذا البلد وأن تكون لدينا سياØØ© بمعنى الكلمة أسوة بالدول الأخرى.
Ùيجب على المسؤولين وضع خطط وبرامج مشجعة لزيارة هذه المعالم وذلك بتوÙير مكاتب للسياØØ© المØلية مع مرشدين سياØيين إضاÙØ© إلى متابعة هذه الأماكن السياØية من Øيث النظاÙØ© والتجهيزات اللازمة Ùيها.
|