العدد 51
النظرة الشمولية الØÙƒÙŠÙ…Ø© وسيلة لتØÙ‚يق Ø§Ù„Ø·ÙØ±Ø§Øª السياØÙŠØ©
يتبادر إلى الذهن سؤال كبير عن السر وراء تØÙ‚يق دول وأقاليم بعينها Ø·ÙØ±Ø§Øª سياØÙŠØ© إن ØµØ Ø§Ù„ØªØ¹Ø¨ÙŠØ± ÙÙŠ أعداد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ ØªØªÙˆØ§ÙØ¯ اليها كل عام وتضاعÙها ÙÙŠ ظر٠أشهر أو سنين معدودة مثلما هو Ø§Ù„ØØ§Ù„ مع تركيا على سبيل المثال.
أن نظرة تØÙ„يلية لمثل هكذا إنجاز يمكن أن تعطي للمخططين والمسؤلين عن قطاع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© صورة ÙˆØ§Ø¶ØØ© عن الأبعاد والعوامل التي من خلالها يمكن زيادة غلة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإنتاجية خدمة للإقتصاد والمجتمعات المØÙ„ية ÙÙŠ البلد ÙˆÙ„Ù„ØØ±ÙƒØ© السياØÙŠØ© العالمية بشكل عام.
لقد استطاعت تركيا أن تØÙ‚Ù‚ هذا الإنجاز بإجراءات تنظيمية وسياسية وتخطيطية ÙˆÙنية وتعليمية Ø£ØªØ§ØØª بمجملها تØÙ‚Ù‚ النظرة الشمولية الØÙƒÙŠÙ…Ø© لدعم Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙˆÙ†Ø¬ØØª من خلال الغاء تأشيرات الدخول بينها مع خمس بلدان أقليمية ØªØ¸Ø§ÙØ±Øª مع عوامل أخرى كدخول الÙÙ† التركي بشكل كبير كلاعب مؤثر ÙÙŠ الإعلام السياØÙŠ Ø§Ù„ØªØ±ÙˆÙŠØ¬ÙŠ من خلال عرض المناطق الطبيعية الخلابة والمواقع والقصور والأØÙŠØ§Ø¡ الشعبية وكل ما يعر٠المجتمع ÙˆØ§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© التركية لمØÙŠØ·Ù‡Ø§ العربي والإسلامي والعالمي. وأيضاً من خلال الجهد السياسي عبر مواق٠معتدلة وراسخة أعادة لتركيا هيبتها الإقليمية والدولية كدولة مستقلة ÙÙŠ قرارها ذات مبادئ وقيم تسعى لنشرها، جعلت شعوب المنطقة والعالم Ø§Ù„ØØ± تنظر لتركيا نظرة ØØ¨ وتقدير وتسعى لزيارتها والتعر٠عليها بشكل أكبر.
لقد تزامنت هذه الإجراءات السياسية والتنظيمية مع إعمار وتطوير للبنى Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ© المتنوعة الداعمة Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ كطرق النقل والمواصلات البرية، ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠØ©ØŒ والجوية والÙنادق الراقية ذات التوجهات Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على القيم العائلية وباقي المراÙÙ‚ والمنتجعات السياØÙŠØ© الأخرى، مصØÙˆØ¨Ø© بتأهيل كادر من العاملين ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ ÙˆÙ†Ø´Ø± الوعي الثقاÙÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© لدى العامة، كل هذه العوامل أدت إلى إستيعاب كل أعداد Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙˆØ§ÙØ¯Ø© وتقديم كل أشكال الخدمة وسبل Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© Ø¨ÙƒÙØ§Ø¡Ø© من دون ØØµÙˆÙ„ أاي اختناق ÙÙŠ أي Ù…ÙØµÙ„ أو مجرى ÙÙŠ قناة البلد السياØÙŠØ©.
ÙØªØ¶Ø§Ø¹Ù عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† سنة لأخرى ÙÙŠ هذا العقد، ÙØ³Ø¬Ù„ عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¯Ù…ÙŠÙ† من الدول العربية لتركيا العام الماضي على سبيل المثال زيادة تصل نسبتها إلى 50 بالمائة عن العام الذي سبقه، تنوعت وجهاتهم بين جوامع اسطنبول ÙˆØ§Ù„ØµØ±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠØ© الأخرى إلى الØÙ…امات التركية الشهيرة ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العلاجية المتميزة إلى المنازل التي صورت Ùيها المسلسلات التركية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© وباقي نقاط الجذب الطبيعي والتاريخي ÙÙŠ تركيا ØØªÙ‰ Ø£Ùلامها المتسلسلة على قنوات Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²Ù‡ ساهمت ÙÙŠ تعري٠وتسويق Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© Ùيها.
ÙˆÙÙŠ ØÙ‚يقة الأمر إن تضاع٠عدد Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ لتركيا يعود لعام 2003 ØÙŠÙ† تضاع٠عددهم عن العام الذي سبقه بعد أن Ø±ÙØ¶Øª تركيا ÙØªØ أراضيها للقوات الأمريكية خلال Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على العراق وانعكاس هذا القرار على صورة تركيا كدولة داعمة للسلام ÙÙŠ العالم.
لقد بلغ أجمالي عدد Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ù„ØªØ±ÙƒÙŠØ§ العام الماض ØÙˆØ§Ù„ÙŠ 27 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨Ø¹Ø§Ø¦Ø¯Ø§Øª تقدر ب 30 مليار دولار، ويتوقع أن تزداد هذه الأرقام هذا العام وتنتعش تركيا سياØÙŠØ§Ù‹ بشكل لا يتناسب مع أزمة أقتصادية عالمية لا يبدو إن لها أي أثر على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© والنشاط السياØÙŠ ÙÙŠ هذا البلد، Ø¨ÙØ¶Ù„ النظرة الØÙƒÙŠÙ…Ø© والسياسات المعتدلة والإستثمار Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ù… والمكان الصØÙŠØ.
وعلى المغاير من هذا الواقع ضلت ØªØ±Ø§ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ø¯ÙŠØ¯ من الدول ÙÙŠ Ù…ØÙ„ها، إن لم تكن ÙÙŠ تراجع، رغم انها كانت قد ØÙ‚قت ÙÙŠ السابق Ø·ÙØ±Ø§Øª سياØÙŠØ©ØŒ كجمهورية مصر التي ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø£Ø¹Ø¯Ø§Ø¯ Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø³Ù†ÙˆÙŠ اليها بين 10 Ùˆ11 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨ÙˆØ§Ø±Ø¯Ø§Øª تقدر بـ11 مليار دولار، رغم إنها تمتلك مقومات وإمكانات كامنة لاتقل عن ما لتركيا، لكن عدم مواكبة Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹ØµØ± والتطور ÙÙŠ البنية الإرتكازية Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ والقطاعات الداعمة لها، وبقاء نظام التأشيرات غير المشجع، كل هذا أدى إلى ترهل وجمود ÙˆØØªÙ‰ تراجع أعداد السواØ.
إن ضع٠التخطيط بعيد الأمد، وغياب أو قصور النظرة الشاملة لمستلزمات التنمية السياØÙŠØ© هي ÙÙŠ الØÙ‚يقة ما أدى لتراجع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ كثير من الدوا السياØÙŠØ© وإن كان بشكل Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ لكنه ينذر ويؤشر على خلل يمكن إصلاØÙ‡ØŒ خصوصاً ÙÙŠ ما يتعلق بالمطارات والبنى Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ©ØŒ ومعايير السلامة ÙÙŠ الطرق ÙˆÙØµÙ„ ØØ±ÙƒØ© المشاة عن المركبات خصوصاً ÙÙŠ المناطق السياØÙŠØ© لإيجاد مناطق Ù†Ø¸ÙŠÙØ© بيئياً وآمنة من ناØÙŠØ© السلامة ÙÙŠ كل بلد ينبغي أن يكون ÙÙŠ الصدارة ÙÙŠ بوصلة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العالمية.
وما ÙŠØµØ Ù‚ÙˆÙ„Ù‡ كمثل ÙÙŠ مصر وتركيا يمكن أن ÙŠØµØ Ù…Ù† خلال دراسة واقع ØØ§Ù„ دول أخرى، أخذين بالإعتبار عوامل أثرت وتؤثر ÙÙŠ النشاط السياØÙŠ ÙƒÙ…Ø§ ورد أعلاه.
إن Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© هي Ù…ØØ±Ùƒ النمو ÙÙŠ البلد وإن Ø§Ù„Ø·ÙØ±Ø§Øª السياØÙŠØ© عادةً ما تلØÙ‚ها Ø·ÙØ±Ø§Øª عمرانية، وعقارية، واقتصادية، واجتماعية، وينبغي التنبه لهذا الأمر وخلق الأجواء الملائمة لإزدهاره.
والله ولي التوÙيق
يتبادر إلى الذهن سؤال كبير عن السر وراء تØÙ‚يق دول وأقاليم بعينها Ø·ÙØ±Ø§Øª سياØÙŠØ© إن ØµØ Ø§Ù„ØªØ¹Ø¨ÙŠØ± ÙÙŠ أعداد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ ØªØªÙˆØ§ÙØ¯ اليها كل عام وتضاعÙها ÙÙŠ ظر٠أشهر أو سنين معدودة مثلما هو Ø§Ù„ØØ§Ù„ مع تركيا على سبيل المثال.
أن نظرة تØÙ„يلية لمثل هكذا إنجاز يمكن أن تعطي للمخططين والمسؤلين عن قطاع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© صورة ÙˆØ§Ø¶ØØ© عن الأبعاد والعوامل التي من خلالها يمكن زيادة غلة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإنتاجية خدمة للإقتصاد والمجتمعات المØÙ„ية ÙÙŠ البلد ÙˆÙ„Ù„ØØ±ÙƒØ© السياØÙŠØ© العالمية بشكل عام.
لقد استطاعت تركيا أن تØÙ‚Ù‚ هذا الإنجاز بإجراءات تنظيمية وسياسية وتخطيطية ÙˆÙنية وتعليمية Ø£ØªØ§ØØª بمجملها تØÙ‚Ù‚ النظرة الشمولية الØÙƒÙŠÙ…Ø© لدعم Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙˆÙ†Ø¬ØØª من خلال الغاء تأشيرات الدخول بينها مع خمس بلدان أقليمية ØªØ¸Ø§ÙØ±Øª مع عوامل أخرى كدخول الÙÙ† التركي بشكل كبير كلاعب مؤثر ÙÙŠ الإعلام السياØÙŠ Ø§Ù„ØªØ±ÙˆÙŠØ¬ÙŠ من خلال عرض المناطق الطبيعية الخلابة والمواقع والقصور والأØÙŠØ§Ø¡ الشعبية وكل ما يعر٠المجتمع ÙˆØ§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© التركية لمØÙŠØ·Ù‡Ø§ العربي والإسلامي والعالمي. وأيضاً من خلال الجهد السياسي عبر مواق٠معتدلة وراسخة أعادة لتركيا هيبتها الإقليمية والدولية كدولة مستقلة ÙÙŠ قرارها ذات مبادئ وقيم تسعى لنشرها، جعلت شعوب المنطقة والعالم Ø§Ù„ØØ± تنظر لتركيا نظرة ØØ¨ وتقدير وتسعى لزيارتها والتعر٠عليها بشكل أكبر.
لقد تزامنت هذه الإجراءات السياسية والتنظيمية مع إعمار وتطوير للبنى Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ© المتنوعة الداعمة Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ كطرق النقل والمواصلات البرية، ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠØ©ØŒ والجوية والÙنادق الراقية ذات التوجهات Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على القيم العائلية وباقي المراÙÙ‚ والمنتجعات السياØÙŠØ© الأخرى، مصØÙˆØ¨Ø© بتأهيل كادر من العاملين ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ ÙˆÙ†Ø´Ø± الوعي الثقاÙÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© لدى العامة، كل هذه العوامل أدت إلى إستيعاب كل أعداد Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙˆØ§ÙØ¯Ø© وتقديم كل أشكال الخدمة وسبل Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© Ø¨ÙƒÙØ§Ø¡Ø© من دون ØØµÙˆÙ„ أاي اختناق ÙÙŠ أي Ù…ÙØµÙ„ أو مجرى ÙÙŠ قناة البلد السياØÙŠØ©.
ÙØªØ¶Ø§Ø¹Ù عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† سنة لأخرى ÙÙŠ هذا العقد، ÙØ³Ø¬Ù„ عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¯Ù…ÙŠÙ† من الدول العربية لتركيا العام الماضي على سبيل المثال زيادة تصل نسبتها إلى 50 بالمائة عن العام الذي سبقه، تنوعت وجهاتهم بين جوامع اسطنبول ÙˆØ§Ù„ØµØ±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠØ© الأخرى إلى الØÙ…امات التركية الشهيرة ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العلاجية المتميزة إلى المنازل التي صورت Ùيها المسلسلات التركية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© وباقي نقاط الجذب الطبيعي والتاريخي ÙÙŠ تركيا ØØªÙ‰ Ø£Ùلامها المتسلسلة على قنوات Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²Ù‡ ساهمت ÙÙŠ تعري٠وتسويق Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© Ùيها.
ÙˆÙÙŠ ØÙ‚يقة الأمر إن تضاع٠عدد Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ لتركيا يعود لعام 2003 ØÙŠÙ† تضاع٠عددهم عن العام الذي سبقه بعد أن Ø±ÙØ¶Øª تركيا ÙØªØ أراضيها للقوات الأمريكية خلال Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على العراق وانعكاس هذا القرار على صورة تركيا كدولة داعمة للسلام ÙÙŠ العالم.
لقد بلغ أجمالي عدد Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ù„ØªØ±ÙƒÙŠØ§ العام الماض ØÙˆØ§Ù„ÙŠ 27 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨Ø¹Ø§Ø¦Ø¯Ø§Øª تقدر ب 30 مليار دولار، ويتوقع أن تزداد هذه الأرقام هذا العام وتنتعش تركيا سياØÙŠØ§Ù‹ بشكل لا يتناسب مع أزمة أقتصادية عالمية لا يبدو إن لها أي أثر على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© والنشاط السياØÙŠ ÙÙŠ هذا البلد، Ø¨ÙØ¶Ù„ النظرة الØÙƒÙŠÙ…Ø© والسياسات المعتدلة والإستثمار Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ù… والمكان الصØÙŠØ.
وعلى المغاير من هذا الواقع ضلت ØªØ±Ø§ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ø¯ÙŠØ¯ من الدول ÙÙŠ Ù…ØÙ„ها، إن لم تكن ÙÙŠ تراجع، رغم انها كانت قد ØÙ‚قت ÙÙŠ السابق Ø·ÙØ±Ø§Øª سياØÙŠØ©ØŒ كجمهورية مصر التي ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø£Ø¹Ø¯Ø§Ø¯ Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø³Ù†ÙˆÙŠ اليها بين 10 Ùˆ11 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨ÙˆØ§Ø±Ø¯Ø§Øª تقدر بـ11 مليار دولار، رغم إنها تمتلك مقومات وإمكانات كامنة لاتقل عن ما لتركيا، لكن عدم مواكبة Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹ØµØ± والتطور ÙÙŠ البنية الإرتكازية Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ والقطاعات الداعمة لها، وبقاء نظام التأشيرات غير المشجع، كل هذا أدى إلى ترهل وجمود ÙˆØØªÙ‰ تراجع أعداد السواØ.
إن ضع٠التخطيط بعيد الأمد، وغياب أو قصور النظرة الشاملة لمستلزمات التنمية السياØÙŠØ© هي ÙÙŠ الØÙ‚يقة ما أدى لتراجع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ كثير من الدوا السياØÙŠØ© وإن كان بشكل Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ لكنه ينذر ويؤشر على خلل يمكن إصلاØÙ‡ØŒ خصوصاً ÙÙŠ ما يتعلق بالمطارات والبنى Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ©ØŒ ومعايير السلامة ÙÙŠ الطرق ÙˆÙØµÙ„ ØØ±ÙƒØ© المشاة عن المركبات خصوصاً ÙÙŠ المناطق السياØÙŠØ© لإيجاد مناطق Ù†Ø¸ÙŠÙØ© بيئياً وآمنة من ناØÙŠØ© السلامة ÙÙŠ كل بلد ينبغي أن يكون ÙÙŠ الصدارة ÙÙŠ بوصلة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العالمية.
وما ÙŠØµØ Ù‚ÙˆÙ„Ù‡ كمثل ÙÙŠ مصر وتركيا يمكن أن ÙŠØµØ Ù…Ù† خلال دراسة واقع ØØ§Ù„ دول أخرى، أخذين بالإعتبار عوامل أثرت وتؤثر ÙÙŠ النشاط السياØÙŠ ÙƒÙ…Ø§ ورد أعلاه.
إن Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© هي Ù…ØØ±Ùƒ النمو ÙÙŠ البلد وإن Ø§Ù„Ø·ÙØ±Ø§Øª السياØÙŠØ© عادةً ما تلØÙ‚ها Ø·ÙØ±Ø§Øª عمرانية، وعقارية، واقتصادية، واجتماعية، وينبغي التنبه لهذا الأمر وخلق الأجواء الملائمة لإزدهاره.
والله ولي التوÙيق
|