العدد 32
ÙØ¶Ø§Ø¡Ø§Øª سياØÙŠØ© لذوي المداخيل Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© أو المعدومة
تناولت ÙÙŠ مقالي السابق "Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¡ ÙŠÙØªØ Ø¢ÙØ§Ù‚ا جديدة Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ذوي المداخيل غير Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø©" ووعدت بأن أتناول ÙÙŠ مقالي لهذا العدد Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن ÙØ¶Ø§Ø¡Ø§Øª Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© على الأرض لذوي المداخيل Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© الذين يمثلون 99% من سكان الأرض.
إن التØÙ„يق ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¡Ø§Øª Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ§Øª الأرضية كالتØÙ„يق ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¡Ø§Øª الكونية والتجول مابين مجراتها وكواكبها، وذلك لتعدد وتنوع Ø£ÙØ§Ù‚ها التي Ù„Ø§ØªØØµÙ‰. والولوج ÙÙŠ بعضها لا يعني نهاية المطا٠أو نهاية الطريق لمختل٠أنواع ÙˆØ£ØØ¬Ø§Ù… Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ§Øª ومستوياتها التي تستÙيد منها شعوب الكرة الأرضية ÙÙŠ يومنا هذا. ويمكن Ø¥Ø³ØªØØ¯Ø§Ø« أنواع سياØÙŠØ© تتماشى مع ذوي المداخيل المتدنية أوالمتدنية جداً، ومنهم العجزة أو ذوي Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة ÙˆØØªÙ‰ من لا دخل له. سأتطرق إلى هذه الأنواع ÙÙŠ مقالي Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠØŒ وهو على النقيض من مقالي السابق عن Ø³ÙŠØ§ØØ© Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¡ لذوي المداخيل غير Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø©.
نعم هناك الكثير من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ§ØªØŒ وهناك إمكانيات Ø¥Ø³ØªØØ¯Ø§Ø« Ø³ÙŠØ§ØØ§Øª جديدة من أجل Ø§Ù„ØªØ±ÙˆÙŠØ Ø¹Ù† النÙوس المتعبة لكل ÙØ±Ø¯ من Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ الكرة الأرضية، كما أنها ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت أدوات ثقاÙية وتعار٠ما بين البشر ØØªÙ‰ ÙÙŠ المدينة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© او الدولة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© أو الأقطار المتجاورة. وقد Ø£ØµØ¨ØØª Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙˆØ§Ù„Ø³ÙØ± ÙÙŠ عصرنا هذا ØØ§Ø¬Ø© إنسانية ماسة كالغذاء والسكن والملبس والتعليم والعناية الصØÙŠØ©. وتتوزع مقاصد هذه Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ§Øª الى ست أبواب رئيسيه هي: Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الترÙيهية، Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الروØÙŠØ©ØŒ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العلاجية، Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الثقاÙية، Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الاقتصادية ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© البيئية. إن كل باب من هذه الأبواب الست يؤدي إلى أل٠باب وباب. وكنا قد تطرقنا لقسم من هذه Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ§Øª ÙÙŠ أعداد سابقة، ونؤكد هنا ان Ø³ÙŠØ§ØØ© ذوي المداخيل Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© أو المعدومة يجب أن لا تقل عن ØØ§Ø¬Ø§Øª ومقاصد أقرانهم من الناس، إذا كنّا نؤمن ÙØ¹Ù„اً بالعدالة الاجتماعية. ولا بد من الهياكل التنظيمية والمؤسساتية Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„Ø© لتØÙ‚يق هذا الهد٠عبر برامج مدروسة. وأنواع هذه Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ§Øª Ù†ØØ¯Ø¯Ù‡Ø§ هنا بستة.
أنواع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ§Øª
Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الاجتماعية
أن توÙير العطلات للعائلات Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙˆÙ…Ø© التي تعاني من العزلة ÙÙŠ المجتمع قد نشأ وتطوّر ÙÙŠ أوروبا ØªØØª عنوان Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الاجتماعية. وتعتبر ÙØ±Ù†Ø³Ø§ الدولة الأكثر نضجاً ورقيّاً ÙÙŠ هذا المضمار. وأساليب تنÙيذ هذه Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© تنوعت بين إعانة الدولة أو أرباب العمل للأجراء، مراكز العطل، Ù…Ù†Ø Ø§Ù„Ø¯ÙˆÙ„Ø© وقسيمة المخططات. ÙˆÙÙŠ ÙØ±Ù†Ø³Ø§ØŒ على سبيل المثال، ÙØ¥Ù† الأشخاص الذين ÙŠØ¯ÙØ¹ÙˆÙ† أقل من مقدار Ù…ØØ¯Ø¯ من ضريبة الدخل يزودون بنسبة معينة ØªØªØØ¯Ø¯ بدخلهم ما بعد الضريبة، تكون بشكل قسائم يمكنهم صرÙها مقابل أجور التنقل بواسطة السكك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ÙŠØ©ØŒ أو Ø§Ù„Ø¨ØØ± أو الجو، كذلك يمكنهم صرÙها عبر ما يزيد عن 135,000 من المراكز الترÙيهية Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©. أما بولندا ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تخطط ØØ§Ù„ياً لعمل نظام مشابه لما هو معمول به ÙÙŠ ÙØ±Ù†Ø³Ø§ لكن بشرط أن تصر٠القسائم Ø§Ù„Ù…ÙˆÙØ±Ø© داخل بولندا ØØµØ±Ø§Ù‹ وذلك دعماً Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الداخلية.
وثمة سؤال مشروع قد يطرØÙ‡ Ø£ØØ¯Ù‡Ù… Ùيقول ما ØØ§Ø¬Ø© أوروبا Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© اجتماعية؟ هل هي من باب الكماليات؟ وماذا نقول عن دول العالم النامي، إذا كانت الدول الصناعية العظمى تعمل مثل هذه البرامج؟ والجواب هو أن Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الاجتماعية ÙÙŠ أوروبا نشأت ÙÙŠ ظل ØØ§Ø¬Ø© ماسة كانت ولازالت قائمة ØØªÙ‰ يومنا هذا. وأكبر دليل على ذلك Ø§Ù„Ø§ØØµØ§Ø¦ÙŠØ§Øª الرسمية التي تنشر، ÙÙÙŠ المملكة Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© تقول الأرقام أن ما يزيد عن ثلث سكان المملكة لا يتمكنون مادياً من أخذ أي عطلة لغرض الترÙيه. ÙÙÙŠ عام 2002 كان ما يزيد عن 20% من العائلات التي تتمتع بوجود الأب والأم، وما يقارب 60% من العائلات التي ذات المعيل Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ØŒ عاجزة مادياً عن التمتع بعطلة أسبوع ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ السنة. ÙØ¥Ø°Ø§ كانت هذه هي Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙÙŠ الدول العظمى Ùكي٠هو Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙÙŠ دول العالم الثالث؟ إن الشعور بالمسؤلية تجاه الرعية هو Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الرئيسي الذي يجب أن ÙŠØØ±Ùƒ الدول صغيرةً كانت أم كبيرة لخلق مجتمع سعيد.
Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العائلية
قد يكون هذا النوع من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© متداخلاً ÙÙŠ معناه مع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإجتماعية لكننا ارتأينا ÙØµÙ„Ù‡ هنا من أجل وصÙÙ‡ بشكل دقيق. إن ØÙ‚يقة كون العائلات تختل٠ÙÙŠ تركيبتها التكوينية والثقاÙية والعمرية ÙØ¶Ù„اً عن Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§ØªÙ‡Ø§ الاقتصادية التي ÙŠØØ¯Ø¯Ù‡Ø§ دخل العائلة يجعل من الضرورة بمكان النظر للعائلات ليس ÙƒØØ²Ù…Ø© متجانسة، إذا أن هناك متغيرات أخرى يجب أخذها ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³Ø¨Ø§Ù† عند التÙكير بتقديم مثل هذه Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©. مثلاً هل أن العائلة يعيلها شخص ÙˆØ§ØØ¯ØŸ هل أن المعيلين هم متقاعدون من ذوي المداخيل Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø©ØŸ هل للعائلة Ø£Ø·ÙØ§Ù„ وما هي أعمارهم؟ هل أن المعيلين أو Ø£ØØ¯Ù‡Ù… يعيل Ø£ØÙاده؟ وغيرها من Ø§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„.
إن أهمية هذا الوص٠تكمن ÙÙŠ شقين أساسيين: الأول، هو أن Ùهم ØØ§Ø¬Ø© العائلة تبعاً لتركيبتها وميزتها يمكّن من إعداد وتوÙير العطلة السياØÙŠØ© المناسبة لها، ÙØ³ÙŠØ§ØØ© المسنّين والمتقاعدين قد تختل٠تماماً عن Ø³ÙŠØ§ØØ© العائلات مع Ø§Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„ØŒ ÙØØ§Ø¬Ø© الأولى إلى الهدوء ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§ØØ© تتناÙÙ‰ مع ØØ§Ø¬Ø© الإثارة والترÙيه الخاص Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ رغم أنهم جميعاً قد يشتركون بكونهم من ذوي المداخيل Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø©. إن مثل هذا الوص٠يجعل من الضرورة بمكان إنشاء منتجعات سياØÙŠØ© تختص بكل منهما أو على الأقل تركّز عليه. والشق الثاني لهذا Ø§Ù„ØªÙˆØµÙŠÙØŒ هو خلق وتكوين المؤسسات والجمعيات الخيرية الساندة لكل نوع من أنواع العائلات، مما يعزز كل منها ويجعل المجتمع مترابطا ومتعاونا ويشرك أكبر عدد من الجهات التي تعمل ÙÙŠ هذا المجال بدلاً من أن يكون ذلك ØÙƒØ±Ø§Ù‹ على الدولة، رغم أنها يمكن أن تشترك Ùيه. وخير مثال على تلك الجمعيات والمؤسسات يتجلى ÙÙŠ المملكة Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø©ØŒ الدولة الرائدة ÙÙŠ العمل الخيري التطوعي.
Ø³ÙŠØ§ØØ© ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة
رغم أن ØØ§Ù„ات الإعاقة الذهنية والبدنية قد تصيب أي ÙØ±Ø¯ بغض النظر عن ØØ§Ù„ته المادية، إلا أن المشكلة تتعمق بوجود الاثنين معاً. إن Ø³ÙŠØ§ØØ© ذوي Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة موضوع واسع ومعقد جداً ويتطلب Ø¨ØØ«Ø§Ù‹ مستقلاً، ÙˆØ³Ù†ØØ§ÙˆÙ„ التطرق له ÙÙŠ الاعداد القادمة، وتكمن صعوبته ÙÙŠ تعدد الأطرا٠التي تشترك ÙÙŠ تØÙ‚يقه. ومن الأطرا٠الرئيسية: الأهل أو الراعي للشخص ذي Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة، الشركات المزودة للعطلات، الأنظمة والقوانين التي ØªØØ¯Ø¯ وترعى مثل هذه Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª وهي تتباين باختلا٠الدول ويندرج ضمن ذلك ما ØªÙØ±Ø¶Ù‡ هذه الدول من تسهيلات لمن ÙŠØØªØ§Ø¬Ù‡Ø§ على شركات النقل العاملة Ùيها، مثل الخطوط الجوية، نشاط ÙˆÙØ§Ø¹Ù„ية المنظمات الصØÙŠØ© الخاصة بكل إعاقة ودرجة تطورها من خلال إصدار الكتيبات الخاصة بكل مرض لأجل الإرشاد. وأخيرا، وهو الأهم، المجتمع ومدى تسامØÙ‡ ÙˆØ±ØØ§Ø¨Ø© صدره ÙÙŠ خدمة ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة. على سبيل المثال ÙÙŠ المملكة Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© تصدر الجمعية الوطنية للمصابين بالتوØÙ‘د سنوياً العديد من الكراسات الخاصة بالعطل لذوي Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª. ومن النماذج Ø§Ù„Ù†Ø§Ø¬ØØ© لوعي المجتمع، كارت "أنا Ø£Ùقدّر" وهو عبارة عن كارت صغير يشبه الهوية يشمل اسم الشخص ذو Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة ورقم تسجيله، ويمكن Ù„ØØ§Ù…له ومن يرعاه الدخول بسعر ØªÙØ¶ÙŠÙ„ÙŠØŒ ومن دون انتظار، ÙÙŠ المراكز الترÙيهية كمدن الألعاب ÙˆØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ الØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª.
Ø³ÙŠØ§ØØ© Ø§Ù„ÙØ±Øµ
إن اصطياد العطل والإجازات خارج أوقات المواسم ÙˆÙÙŠ أوقات خاصة، كالأزمات السياسية والطبيعية، واقتناء تذاكر Ø§Ù„Ø³ÙØ± عبر الانترنت وترصّد الأشهر التي تكون Ùيها المصاي٠أو المشاتي والقرى السياØÙŠØ© غير مزدØÙ…ة، كل ذلك يمكّن من Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على عروض مغرية قد تقل عن خمسين بالمائة من أسعارها المعتادة، وتكون Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØ° لذوي المداخيل Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© للتمتع بإجازة. مثال على هذا النوع من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© Ø³ÙØ± الجالية العراقية إلى سوريا، وجلهم من الÙقراء، أو إلى لبنان ÙÙŠ قواÙÙ„ سياØÙŠØ© رخيصة الثمن لا تتجاوز المائة دولار للشخص Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ ولمدة ثلاث ليال يقضونها ÙÙŠ Ùنادق خمس نجوم ÙÙŠ أرقى مناطق بيروت الشرقية. وتشاء الأقدار أن يذهب الÙقراء Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الاضطرارية التي لم يكونوا ليØÙ„موا بها لولا الظرو٠وقوانين الإقامة ولما تمكنوا من Ø¯ÙØ¹ تكاليÙها الباهضة. ومن ناØÙŠØ© أخرى ÙØ¥Ù† Ø£ØµØØ§Ø¨ الÙنادق والشركات السياØÙŠØ© ماكانت لتقدم خدماتها بتلك الأسعار الزهيدة نسبياً لولا الظرو٠الأمنية والاقتصادية التي يعيشها البلد.
Ø³ÙŠØ§ØØ© Ø§Ù„ÙƒØ±ÙØ§Ù†Ø§Øª المتنقلة والمخيمات
يجتذب هذا النوع من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© Ù…Ø®ØªÙ„Ù Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹ لما Ùيه من مزايا Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© والبساطة، لكنه قد يكون الخيار الوØÙŠØ¯ Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ المداخيل Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© أو المعدومة. ويمكن دعم هذا النوع من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© عبر توÙير المناطق المرخصة لهذا الغرض والتي ØªØªÙˆÙØ± Ùيها عناصر الجذب السياØÙŠ ÙƒØ§Ù„Ø·Ø¨ÙŠØ¹Ø© الخلابة أو الهدوء والسماء الصاÙية. وهذا النوع من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© تقل Ùيه كل٠المبيت لأدنى مستوى.وينبغي تزويد هذه المناطق بالمستلزمات الرئيسية مثل دورات المياه والمغاسل والكهرباء وغيرها.
المؤسسات المموّلة
إن Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ات الدولية Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© مثل Ø§ØªÙØ§Ù‚ية الأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© المتعلقة بØÙ‚وق الطÙÙ„ والإعلان العالمي Ù„ØÙ‚وق الإنسان تدعم بشكل غير مباشر وجهة النظر التي ترى أن Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ØÙ‚ اجتماعي Ù„Ù„Ø±Ø§ØØ© والمتعة. وتختل٠الدول ومؤسساتها ÙÙŠ تبني هذا النوع من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© المدعومة، لكن الوعي العام يزداد ÙÙŠ العالم، ÙÙÙŠ سياسة بريطانيا الجديدة يعتبر عدم القدرة على أخذ إجازة مرة بالسنة مؤشرا على الÙقر. وضمن قانون Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ لسنة 2004 يشار الى الترÙيه الناتج من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© بكونه من مستلزمات ØµØØ© Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„. إن ÙˆØµÙ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© كما تم أعلاه ÙŠÙØªØ المجال واسعاً أمام كل من يريد أن يشارك ويساهم ÙÙŠ هذا النوع من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© من جمعيات خيرية وشركات ØÙƒÙˆÙ…ية وأهلية ومتطوعين.
العوائد المتوخاة من هذه Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©
إن Ù…Ù†Ø§ÙØ¹ هذا النوع من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© كبير جداً Ù„Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ والعائلات والمجتمعات والبيئة والاقتصاد. ويذكر الخبراء وصانعو القرار أن تأثير الترÙيه ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© على Ø£ØµØØ§Ø¨ المداخيل Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© والمعدومة يتضمن الاسترخاء وتقليل التوتر ÙˆØªØØ³Ù‘Ù† العلاقات الاجتماعية وتوسيع Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© ÙˆØªØØ³Ù† Ø§Ù„ØµØØ© Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© وزيادة الثقة Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ÙˆÙØªØ Ø¢ÙØ§Ù‚ العمل والإنتاج والإبداع. وإن دعم هذا النوع من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© يشجع أيضا Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الداخلية وما يراÙقه من نمو البنى Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ© اللازمة لذلك وما يتبع ذلك من نمو أقتصادي شامل للبلد.
ÙˆÙÙŠ الختام أشكر جمعية العطل العائلية (http://www.familyholidayassociation.org.uk/)ØŒ والجمعية الوطنية للمصابين Ø¨Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© (http://www.autism.org.uk/) على توÙيرهما بعض المعلومات الضرورية لهذه المقالة، كما أنني أذكّر بالقول المأثور:
Ø£ØØ¨Ø¨ لأخيك ما ØªØØ¨ Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ
والله ولي التوÙيق
عبد Ø§Ù„ØµØ§ØØ¨ الشاكري
|