العدد 19
Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© وكتابة الدستور
من خلال مشاركتنا ÙÙŠ المعارض الدولية الخاصة Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙˆØ§Ù„Ø³ÙØ±ØŒ والتجارب الشخصية Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙØ± خلال 58 سنة ÙÙŠ أغلب البلدان العربية والأوروبية، برزت أمامنا تصورات ورؤى عن أبعاد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ© والمستقبلية للدول وشعوبها، ØÙŠØ« إن ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© تكمن Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© والديمقراطية والصناعة والاقتصاد ÙˆØ±ÙØ§Ù‡ÙŠØ© الشعوب وتطورها، وهي عامل من عوامل تذويب Ø§Ù„ÙØ±ÙˆÙ‚ات بين الشعوب والقوميات والطوائ٠ومختل٠مسببات Ø§Ù„ØªØ·Ø±ÙØŒ وقد قال الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى:{يَا أَيّÙهَا النَّاس٠إÙنَّا خَلَقْنَاكÙÙ… مّÙÙ† ذَكَر٠وَأÙنثَى وَجَعَلْنَاكÙمْ Ø´ÙØ¹Ùوبًا وَقَبَائÙÙ„ÙŽ Ù„ÙØªÙŽØ¹ÙŽØ§Ø±ÙŽÙÙوا Ø¥Ùنَّ أَكْرَمَكÙمْ عÙندَ اللَّه٠أَتْقَاكÙمْ Ø¥Ùنَّ اللَّهَ عَلÙيمٌ خَبÙيرٌ} Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø§Øª/ 13.
لقد جرت العادة ÙÙŠ كتابة الدساتير أنها تخص الأمور السياسية العامة، مثل ÙØµÙ„ السلطات وتعيين ØØ¯ÙˆØ¯ كل منها، ÙˆØÙ‚وق Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ والمجتمع بشكل عام، ولكنها لا تتطرق بشكل خاص للأنشطة العلمية والثقاÙية، ومنها Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©. وإن Ø¥ØºÙØ§Ù„ دساتير العالم عبر العصور Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ومتطلبات إبرازها ودعمها دستوريا كان بسبب عدم تبلور هذا النشاط الإنساني مثله مثل ÙƒØ§ÙØ© العلوم Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ© والتكنولوجية التي جعلت من الكرة الأرضية كالمشكاة تنوّر وتبصّر الإنسان وتمكّنه من أن يرى ويسمع ÙˆÙŠØØ³ بأخيه الإنسان عبر الكرة الأرضية، Ùلم تعد هناك من Ùواصل بين الإنسان وأخيه. وستلعب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الملتزمة دورا كبيرا ÙÙŠ الدول الإسلامية، ومنها العراق الذي ÙŠØØ¸Ù‰ بنعم سياØÙŠØ© متنوعة إذا ما Ø£ØØ³Ù† استخدامها ÙˆØ§Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Øª إليها وتأسيس البنية Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ© اللازمة لها بما لا يتعارض مع قيمنا ومعتقداتنا الدينية. ومن ضروريات ذلك أن يكون لها موقع ÙÙŠ الدستور Ù†ÙØ³Ù‡ واهتمام خاص من قبل المشرعين.
وقد برز ÙÙŠ الآونة الأخير دور منظمة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العالمية التابعة للأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© والتي أخذت تعقد المؤتمرات لوضع أسس Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ المستقبل، خصوصا Ùيما يتعلق بالجانب الأخلاقي وصيانة البيئة. وقد Ø§Ù‚ØªØ±ØØª Ø§Ù„Ù„Ø§Ø¦ØØ© ÙÙŠ مؤتمر للمنظمة ÙÙŠ استانبول عام 1997Ù…ØŒ ÙØªÙ… ÙÙŠ عام 1999 وضع Ù„Ø§Ø¦ØØ© من عشر نقاط تتضمن كيÙية الØÙاظ على الموارد السياØÙŠØ© ÙÙŠ العالم وعدالة توزيع الÙوائد الاقتصادية الناتجة من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©. وقد تبنتها الأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© ÙÙŠ عام 2001 بقرار خاص. وتقوم Ø§Ù„Ù„Ø§Ø¦ØØ© على مبادئ الديمومة، وتتضمن إشراك الأهالي ÙÙŠ التخطيط ومراقبة التطورات السياØÙŠØ©. ÙˆÙيها تسع Ùقرات تتعلق بالوجهات السياØÙŠØ©ØŒ والØÙƒÙˆÙ…ات، والشركات السياØÙŠØ©ØŒ ووكلاء Ø§Ù„Ø³ÙØ±ØŒ والعاملين ÙÙŠ القطاع السياØÙŠØŒ والمستثمرون ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…. وأما الÙقرة العاشرة Ùهي تتعلق بتطبيق ما جاء ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„Ø§Ø¦ØØ© ذاتها من خلال تكوين وعمل اللجنة الدولية Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙØ© على أخلاقيات مهنة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©. وقد ساهم ÙÙŠ وضع Ø§Ù„Ù„Ø§Ø¦ØØ© 70 دولة عضوة ÙÙŠ منظمة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العالمية، ومن خلال جهات رسمية وأهلية.
وإذا كانت Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ØªØØ¸Ù‰ بالاهتمام القانوني العالمي، وتتبناها جهة رئيسية ÙÙŠ العالم، مثل الأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø©ØŒ ÙØ¥Ù† من الأولى أن ØªØØªÙˆÙŠ Ø§Ù„Ø¯Ø³Ø§ØªÙŠØ± العربية والإسلامية على نصوص تخص Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©. ومن الجدير بالذكر أن عددا من الدول العربية، مثل مصر وتونس، وإسلامية، مثل أندونيسيا، تلعب دورا هاما ÙÙŠ اللجنة الدولية Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙØ© على أخلاقيات Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ كما أن الدول العربية بمجموعها تØÙˆÙŠ ÙˆØ¬Ù‡Ø§Øª سياØÙŠØ© متنوعة، تبدأ من Ø³ÙŠØ§ØØ© الشواطئ وتنتهي عند Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الدينية، أو بالعكس، Ø¨ØØ³Ø¨ نوعية Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯ÙŠÙ†. مثلا أن الدول المغاربية العربية تهتم Ø¨Ø³ÙŠØ§ØØ© الشواطئ ÙˆØ§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الثقاÙية ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العلاجية، ومصر Ù„ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ تضم أنواعا كثيرة من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ ÙØ¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى ما تقدم، ÙØ¥Ù† لديها الأزهر ومسجد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) والسيدة زينب (رض) وغيرها من المساجد والأماكن الدينية. والمشرق العربي، ÙŠÙˆÙØ± كل هذه الأنواع من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ مع خصوصية دينية متميزة، لا سيما ÙÙŠ السعودية والعراق ÙˆÙلسطين.
وبسبب Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø³ÙŠØ© الدينية ÙÙŠ المنطقة العربية، والأخلاق العربية الإسلامية والعر٠الشائع، لا بد من وضع قواعد أخلاقية Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© تخص هذه المنطقة ويعرّ٠بها عالميا، وتمثل Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© Ù„Ù„Ø§Ø¦ØØ© المنظمة العالمية Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©. ÙˆÙ†ÙØ³ الأمر يصدق على الدول الإسلامية الأخرى، لا سيما ÙÙŠ جنوب شرق آسيا والمالدي٠وتركيا وبعض الدول Ø§Ù„Ø£ÙØ±ÙŠÙ‚ية.
ونظرا لكون دساتير أغلب الدول الإسلامية قد تمّ إنجازه ÙÙŠ وقت لم تكن Ùيه Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© أهميتها الكبيرة، والتÙكير بتعديلها ÙˆØ¥Ø¶Ø§ÙØ© Ùقرات خاصة مستبعد من قبل الكثير من الØÙƒÙˆÙ…ات المشغولة ØØ§Ù„يا بقضايا أخرى، ÙØ¥Ù† العراق ÙŠÙˆÙØ± ÙØ±ØµØ© ÙØ±ÙŠØ¯Ø© لإدخال مادة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ضمن Ùقرات الدستور الجديد المنوي كتابته قريبا. وبالرغم مما يعانيه العراق اليوم من اعتداء صارخ على كل القيم الإنسانية من بعض Ø§Ù„ÙØ¦Ø§Øª المتسللة إلى العراق، Ùلا بد لهذا الظلام من أن ينجلي وأن تتعاون الدول المجاورة للقضاء عليه، لتشرق شمس Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© على بلدانها، ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ© هي العمود الÙقري Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© والمستقبل الزاهر لشعوبها.
ونأمل من معدّي ومشرّعي الدستور العراقي أن يعطوا أهمية كبرى Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ومتطلباتها التنموية بكل أبعادها التي لا يسع المجال لتعدادها، ØÙŠØ« إنها تشمل ÙƒØ§ÙØ© المعالم التاريخية والدينية ÙˆØ§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ© والمستقبلية والثقاÙية والصناعية والعمرانية، وعلى رأسها ØØ±ÙŠØ© Ø§Ù„Ø³ÙØ± من وإلى العراق، خاصة وأن العراق تØÙŠØ·Ù‡ ست دول، كل منها له مميزات سياØÙŠØ© ودينية عالمية لا ØªØªÙˆÙØ± ÙÙŠ أي مجموعة متجاورة من الدول. ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© Ùيما بين هذه الدول وبينها وبين دول العالم لا تضاهيها أية ثروة أخرى، Ùيتطلب أمر استيعابها ثورة ÙÙŠ دساتيرنا، ومنها ينطلق عملنا.
وندعو اللجنة Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙØ© على صياغة الدستور إلى التعمق ÙÙŠ دراسة أعداد مجلة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإسلامية، وأخبارها على الإنترنت، وخاصة موقع العراق، والتي هي الآن Ù…ØÙ„ اهتمام الجامعات الأوروبية والعالمية، ØÙŠØ« إن هناك مقالات كثيرة كتبت ØÙˆÙ„ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ العراق، خصوصا مقالي: "هل Ø³ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø§Ù‚ قبلة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العالمية؟" ÙÙŠ العدد 7ØŒ Ùˆ"Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© النهرية" ÙÙŠ العدد 8. ÙˆÙÙŠ هذين المقالين تعداد لأهم المجالات السياØÙŠØ© ÙÙŠ العراق، كما أن Ùيهما دعوة لاستثمار الأنهار والأهوار لأغراض Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©.
ولما كان الوجه الغالب على Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ العراق ØØ§Ù„يا هو Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الدينية، Ùقد ترك أمرها دون ضابط لكونها لا تشتمل على ØØ³Ø§Ø³ÙŠØ© خاصة للعر٠السائد، ولكن التÙكير Ø¨ÙØªØ السوق السياØÙŠØ© العراقية أمام مختل٠أنواع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى ضوابط ÙŠØªÙˆÙØ± بعضها ÙÙŠ Ù„Ø§Ø¦ØØ© المنظمة العالمية Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© والبعض الآخر ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى دراسة ØªÙØµÙŠÙ„ية ووضع ضوابط دستورية له. ومن ذلك ما جاء ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„Ø§Ø¦ØØ© عن صيانة المجتمعات المØÙ„ية من التأثيرات السلبية Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯Ø© على الجماعات المØÙ„ية، ومنها الجماعات الريÙية ومجتمعات الأهوار وما شابهها.
ومن دون الدخول ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ القانونية، ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ نعتقد أن مجرد الاهتمام Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ووضعها ضمن Ùقرات الدستور الجديد هو إشادة بدورها ÙˆØØµØ§Ù†Ø© لها أمام كل Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª التي ستواجهها ÙÙŠ المستقبل. كما أنها ضمانة لتعزيز الاستثمار ÙÙŠ هذه الصناعة الØÙŠÙˆÙŠØ©ØŒ ولذا ينبغي أن تكون هناك إشارة إلى القطاعات التي ستستثمر ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ مثل القطاع الØÙƒÙˆÙ…ÙŠØŒ والأهلي والاستثمار العربي والأجنبي. وكذلك تنبغي الإشارة إلى أهمية تكوين البنية Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ©ØŒ مثل الإنشاءات السياØÙŠØ© والنقل وغيرها، وينبغي أيضا التنويه إلى مسألة إدخال Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ضمن المناهج الدراسية وإنشاء كليات متخصصة ÙÙŠ جميع جوانب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© وتدريب الكوادر وتزويدها بالمعلومات التاريخية وأخلاق المهنة وتعلم اللغات الأجنبية. ولا بد من تكوين غر٠سياØÙŠØ© تشترك Ùيها ÙƒØ§ÙØ© الوزارات، ومنها وزارة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ جنبا إلى جنب مع المؤسسات الأهلية والعاملين ÙÙŠ هذه القطاعات، تشر٠على كل أمور Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© وتعنى بتنميتها وتطوير Ø¢ÙØ§Ù‚ها.
وقد قدمنا بهذا الخصوص، Ù…Ù„ÙØ§Øª ورسائل لرئيس الوزراء العراقي المؤقت Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠØŒ الدكتور إبراهيم Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠØŒ كما إننا قدمنا نسخا منها للجنة القائمة على كتابة الدستور والجهات المعنية بأمر Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ العراق. ونØÙ† نتوقع منهم أن يأخذوا الأمر موضع الجد، ÙØ§Ù„عراق Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى الكثير من العمل المخلص لإعادة بنائه، ÙˆØ£ÙØ¶Ù„ البناء ما كان قائما على تصورات صØÙŠØØ© ومدروسة. وإذا جرت الإشارة الجدية إلى Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ الدستور العراقي، ÙØ³ÙˆÙ تكون تلك الإشارة بادرة خيرة للدول المجاورة، ودول العالمين العربي والإسلامي لأن ينØÙˆØ§ منØÙ‰ مشابها، ÙˆÙÙŠ ذلك الخير كل الخير للجميع.
نرجو من الله العلي القدير أن يوÙقنا لخدمة بلداننا الإسلامية عامة وعراقنا Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨ خاصة.
والله ولي التوÙيق. |